[b][color=red][size=24][center]
مدينة غريبة
اليوم بين أنقاض مدينة غريبة
بين زحامها وأحداثها
أجدني أراهم والكل في مرأى صغير
كادوا أن يكونوا حقيرين بين أناملي
أين أنا وكيف أتيت .. وكيف حدث هذا
لاأحد يراني أو حتى يسمعني..؟؟!!
مجرد فوضى..مجرد أناس لا أعلم من هم
ويلي وقد أصبحت عملاق بالوحدة ضعيف بالقوة
أقف بتعجب..فهم يتحدثون بلغة لاأفهمها
ونظراتهم تخترق جسدي وتكسر موانعي
فسري مستباح وهمسي لهم مجرد طلاسم لا معنى لها
أيسمعنــــــي أحد.......؟!؟!
يـــــــــاصمتي أنا..وقد قتلتني سيوف الوقت
أرى النهار وتلاه الليل وأصحبت عقارب ساعتي في عجلة من أمرها
لاأدري ماحدث وأين أنا
أقف مذهول وأصبحت بين الكل مجرد هيكل وجسد شاحب اللون
ملامح الصبر على وجهي تعبر عنها سنين الغدر
وتحفر عليها بشدة سيول المر
وأصحبت في عمري أقدم من عصور الكون
تثاقلت خطواتي وأنا من اعتقد أني بمقتبل العمر
ياضحكات تصاعدت ببكاء تجر معها حيرة طفل
دموع تسيل لاأعلم لها مصدر ولا أين سترسى
وبين أحداثي وحيرتي بيني وبين نفسي
أعود لأجدني أني مازلت في مدينتي
وقد توقف أحد المارة ليرى من أنا وكيف أتيتهم
فأسرعت أنا منه..عله ينقذني من همي
أنا من..؟؟ أو من أنتم...؟؟ أو مالذي حدث..؟؟
أجابني بإبتسامة واضحة
نحن من لا تعانقهم ولا تعاتبهم
مجرد عبور على مدينتك لا مأوى لنا بين أضلعك
فأنت كبيرنا ونحن عبيد بين طيات قلبك
وأنت قيدنا ونحن خادعينك
أنت من لم تستجب لقسوتنا وتجاهلتنا بعزف مواجعك
ارحل فأنت لست لنا ولا نحن نستحقك
وقبل أن انسى ياطفلي
أنا آخر من خدعك وقريباً لن أراك
اذهب وارحل لمدينة أخرى .... قد تجد من يستحقك أكثر منا
وكيف أرحل وأنا لا أعلم أين أنا وماذا حدث
وقطعت حيرتي...لأسأله..من أنت ؟؟؟
أنا نفسك ياطفلي...وأنت وليمتي
فأنت من جعلت نفسك بيننا بإرادتك
وجعلت جوارحك ملك لكل منا
وقلبك هوايتنا المفضلة
وجراحك غذائنا
وقتل مشاعرك دليل على جبروتنا
وبدأ الصمت يجول بالمكان...ويحطم كل معتقدات كانت لي أساس وعمدان
تداخلت معالم ومرت دقائق كسيوف ألف جيش بطعنات مسممه بخفاياالقدر
ماذا أقول ...وقد أصبح قريني أبعد عني كشمس ٍ للأرض
ابدأوا اليوم ياسكان مدينتي بعزفكم
فقد أسلمت اليوم وخضعت لشروطكم
فلا معنى لبقائي بين أناس قد اعتادوا على الخداع
فاليوم ضعفي ... واستقالتي من أوراقي
ولتعلوا نيران مجلداتي...وسطور حياتي
فهي مجمدة..وقد استحقت مكانتها بين الرماد
ولأذهب أنا بأحلامي تحت التراب
فليبقى الكل سعداء على فقدهم أغلى ماملكته حياتهم
فلا معنى لبقاء نقطة ماء في قفر صحراء[/center][/size][/color][/b]
مدينة غريبة
اليوم بين أنقاض مدينة غريبة
بين زحامها وأحداثها
أجدني أراهم والكل في مرأى صغير
كادوا أن يكونوا حقيرين بين أناملي
أين أنا وكيف أتيت .. وكيف حدث هذا
لاأحد يراني أو حتى يسمعني..؟؟!!
مجرد فوضى..مجرد أناس لا أعلم من هم
ويلي وقد أصبحت عملاق بالوحدة ضعيف بالقوة
أقف بتعجب..فهم يتحدثون بلغة لاأفهمها
ونظراتهم تخترق جسدي وتكسر موانعي
فسري مستباح وهمسي لهم مجرد طلاسم لا معنى لها
أيسمعنــــــي أحد.......؟!؟!
يـــــــــاصمتي أنا..وقد قتلتني سيوف الوقت
أرى النهار وتلاه الليل وأصحبت عقارب ساعتي في عجلة من أمرها
لاأدري ماحدث وأين أنا
أقف مذهول وأصبحت بين الكل مجرد هيكل وجسد شاحب اللون
ملامح الصبر على وجهي تعبر عنها سنين الغدر
وتحفر عليها بشدة سيول المر
وأصحبت في عمري أقدم من عصور الكون
تثاقلت خطواتي وأنا من اعتقد أني بمقتبل العمر
ياضحكات تصاعدت ببكاء تجر معها حيرة طفل
دموع تسيل لاأعلم لها مصدر ولا أين سترسى
وبين أحداثي وحيرتي بيني وبين نفسي
أعود لأجدني أني مازلت في مدينتي
وقد توقف أحد المارة ليرى من أنا وكيف أتيتهم
فأسرعت أنا منه..عله ينقذني من همي
أنا من..؟؟ أو من أنتم...؟؟ أو مالذي حدث..؟؟
أجابني بإبتسامة واضحة
نحن من لا تعانقهم ولا تعاتبهم
مجرد عبور على مدينتك لا مأوى لنا بين أضلعك
فأنت كبيرنا ونحن عبيد بين طيات قلبك
وأنت قيدنا ونحن خادعينك
أنت من لم تستجب لقسوتنا وتجاهلتنا بعزف مواجعك
ارحل فأنت لست لنا ولا نحن نستحقك
وقبل أن انسى ياطفلي
أنا آخر من خدعك وقريباً لن أراك
اذهب وارحل لمدينة أخرى .... قد تجد من يستحقك أكثر منا
وكيف أرحل وأنا لا أعلم أين أنا وماذا حدث
وقطعت حيرتي...لأسأله..من أنت ؟؟؟
أنا نفسك ياطفلي...وأنت وليمتي
فأنت من جعلت نفسك بيننا بإرادتك
وجعلت جوارحك ملك لكل منا
وقلبك هوايتنا المفضلة
وجراحك غذائنا
وقتل مشاعرك دليل على جبروتنا
وبدأ الصمت يجول بالمكان...ويحطم كل معتقدات كانت لي أساس وعمدان
تداخلت معالم ومرت دقائق كسيوف ألف جيش بطعنات مسممه بخفاياالقدر
ماذا أقول ...وقد أصبح قريني أبعد عني كشمس ٍ للأرض
ابدأوا اليوم ياسكان مدينتي بعزفكم
فقد أسلمت اليوم وخضعت لشروطكم
فلا معنى لبقائي بين أناس قد اعتادوا على الخداع
فاليوم ضعفي ... واستقالتي من أوراقي
ولتعلوا نيران مجلداتي...وسطور حياتي
فهي مجمدة..وقد استحقت مكانتها بين الرماد
ولأذهب أنا بأحلامي تحت التراب
فليبقى الكل سعداء على فقدهم أغلى ماملكته حياتهم
فلا معنى لبقاء نقطة ماء في قفر صحراء[/center][/size][/color][/b]
