[center][b][size=24][color=olive]قلم . . أعقاب سجائر . . رسائل ممزقة . . وأخرى موقعة بأحمر شفاه . .
حائط كمفكرة الأغبياء . . أرقام هواتف . . موعد لقاء . . رموز أسماء . .
أوراق متناثرة . . أفكار مشتته . . ألوان مبعثره . . لوحات مهملة . .
وأخرى معلقة . . مراهقة الأشقياء . .
كل هذا عندما خرت النجوم ساجدةً على ضفافِ قلبي . .
لتقتلعني من أعماق بحوري وتزرعني أمام نافذة . .
كل هذا لمحته في عينييك فركضت ألتمسُ الاختباء . .
هناك وحدي . .
إضاءة خافته . . رواية . . كتاب شعر . . قصيدة من مجلة . .
قفصٌ يحتضن طائرين . .زجاجة عطر . . وردة حمراء . .
صوتٌ هادئ . .
هو صحيح الهوى غلاب . . يا فؤادي لا تسل أين الهوى . .
حب إيه اللي انت قي تقول عليه. . . زي الهوى يا حبيبي . .
عودت عيني على لقياك . . حبيتك تنسيت النوم يا خوفي تنسانسي . .
يا أقمر ميل ميل ميل وميل . . غنيت لك ولك أغني . . وجات تاخذ رسايلها . و ... و ... و ...
كل هذا عندما سار ذلك الضوء الذي يشع من تلك النافذة في جذور نبتة أعماقِ بحوري . .
كيف ؟
ومتى ؟
ولماذا ؟
رتبتيني ! ! !
هل تعتقدين بأن الترتيب يزيدني قوةً لأتحمل آلام ذلك العالم ؟
فأنا أخافه أكثر من الموت ؟
قبل أن أعرفه . .
أخاف ذلك العالم الذي ولىّ مقاليد حكمه للقلب ،
فأصبح العقل مأسوراً راضخاً لجميع طقوسه .
صرخاتٌ من أعماقي تدوي في رأسي
تهز أضلعي ، ،
تجفف شفتاي . .
أخشى أن أدخله وأنا مبتسم
فيهبني مولد الدموع . .
أخشى أن ابتدأه بقبلة
فيهدي إليَّ جرحاً . .
أخشى أن أهب له عمري
فيتفنن في القضاء عليه . .
أخشى أن أسامر القمر لأجله
فيفتح علي نافذة الجحيم . . .
أخشى أن أتفيءُ ضلال حنانه
ليحرقني بهجير صدوده . . .
مهلا ؟
إني أعرفه ولكني أمقته !
قولي أخبريني . .
بعد كل هذا . .
هل سيأخذني سحرُ نافذتكِ عنوةً إليه ؟
لا .. لا .. لا
أتوسل إليكِ
همشيني ، ،
بعثريني ، ،
مزقيني ، ،
ولكن إليه لا تأخذيني ؟
أتوسل إليكِ منكِ . . .
وسط بحوري . . .
في جوف مراهقتي . . .
لغبائي . . .
أرجوكِ ، ، أرجوكِ ، ، أرجوكِ
دعيني ! ! !
انسيني ! ! !
ألقيني ! ! !
أعتقيني ! ! !
ولكن إليه لا تأخذيني ! ! ! [/color][/size][/b][/center]
حائط كمفكرة الأغبياء . . أرقام هواتف . . موعد لقاء . . رموز أسماء . .
أوراق متناثرة . . أفكار مشتته . . ألوان مبعثره . . لوحات مهملة . .
وأخرى معلقة . . مراهقة الأشقياء . .
كل هذا عندما خرت النجوم ساجدةً على ضفافِ قلبي . .
لتقتلعني من أعماق بحوري وتزرعني أمام نافذة . .
كل هذا لمحته في عينييك فركضت ألتمسُ الاختباء . .
هناك وحدي . .
إضاءة خافته . . رواية . . كتاب شعر . . قصيدة من مجلة . .
قفصٌ يحتضن طائرين . .زجاجة عطر . . وردة حمراء . .
صوتٌ هادئ . .
هو صحيح الهوى غلاب . . يا فؤادي لا تسل أين الهوى . .
حب إيه اللي انت قي تقول عليه. . . زي الهوى يا حبيبي . .
عودت عيني على لقياك . . حبيتك تنسيت النوم يا خوفي تنسانسي . .
يا أقمر ميل ميل ميل وميل . . غنيت لك ولك أغني . . وجات تاخذ رسايلها . و ... و ... و ...
كل هذا عندما سار ذلك الضوء الذي يشع من تلك النافذة في جذور نبتة أعماقِ بحوري . .
كيف ؟
ومتى ؟
ولماذا ؟
رتبتيني ! ! !
هل تعتقدين بأن الترتيب يزيدني قوةً لأتحمل آلام ذلك العالم ؟
فأنا أخافه أكثر من الموت ؟
قبل أن أعرفه . .
أخاف ذلك العالم الذي ولىّ مقاليد حكمه للقلب ،
فأصبح العقل مأسوراً راضخاً لجميع طقوسه .
صرخاتٌ من أعماقي تدوي في رأسي
تهز أضلعي ، ،
تجفف شفتاي . .
أخشى أن أدخله وأنا مبتسم
فيهبني مولد الدموع . .
أخشى أن ابتدأه بقبلة
فيهدي إليَّ جرحاً . .
أخشى أن أهب له عمري
فيتفنن في القضاء عليه . .
أخشى أن أسامر القمر لأجله
فيفتح علي نافذة الجحيم . . .
أخشى أن أتفيءُ ضلال حنانه
ليحرقني بهجير صدوده . . .
مهلا ؟
إني أعرفه ولكني أمقته !
قولي أخبريني . .
بعد كل هذا . .
هل سيأخذني سحرُ نافذتكِ عنوةً إليه ؟
لا .. لا .. لا
أتوسل إليكِ
همشيني ، ،
بعثريني ، ،
مزقيني ، ،
ولكن إليه لا تأخذيني ؟
أتوسل إليكِ منكِ . . .
وسط بحوري . . .
في جوف مراهقتي . . .
لغبائي . . .
أرجوكِ ، ، أرجوكِ ، ، أرجوكِ
دعيني ! ! !
انسيني ! ! !
ألقيني ! ! !
أعتقيني ! ! !
ولكن إليه لا تأخذيني ! ! ! [/color][/size][/b][/center]