[center][b][color=orange][size=24]عندما أطلت النظر إليها
في محاولة يائسة لإدراك ذلك الغموض
الذي يكحل عينيها
وأنا كتلميذ بليد فوجئ بسؤالٍ لا يعرف له إجابة فلا هو حاول المراوغة ولا قال لا أعرف وإنما اكتفى بفتح فاه .
فإن هواء ذلك المكان
الذي امتزجت به أنفاسها لابد لي أن أتنفسه
فإذا تنفسته فقد عشقتها
لأن أنفاسها ستسري في دمي
حتى تصل إلى قلبي .
وإذا بقلبها مركز كوني
وقلبي تابعاً له ويدور حوله في مدارٍ بيضاوي
وما ذاك إلا ليقترب منه حتى يحرقه بناره
ثم يبتعد ليستعيد قواه استعداداً لأخرى .
ومن هذا ينتج ما أعرفها أنا بالوصل والصد
إن الآلام التي يسببها ذلك القانون
لا تعدو أن تكون كمشرط جراحٍ
أعمل في جسد تحمل الألم حتى بلغ درجة الإغماء
فما يضيره بعد ذلك لو أن من قام بتمزيقه
مشرط الجراح
أو مخالب سبع جائع .
أنا لا أبالغ إذا قلت : أن آلام صدها هي الراحة نفسها بالنسبة لآلام وصلها
أعتقد أن من يقرأ هذه العبارة عيناه تحدقان
كمن رأى شيء خالف أصل خلقته .
فالصد هو جحيم العاشقين
وجنة نعيمهم الوصل
إن صد غيرها لا يعدوا أن يكون حرقة شوق
ووصلهم كالماء الذي سكب على نار ليطفئها
وإن كان صدها عني لا يختلف
إلا أن وصالها لي يتعدى إطفاء حرقة الشوق
ليصبح عذابا للروح التي أحبتها
لأنها تغريني بطلب المزيد
وليتني لم أعرف ذلك المزيد
إنه لا لن يرضيني إلا أن تخرج روحي من جسدي
لتستقر روحها فيه
وأنّا يكون ذلك .
فهد الروقي [/size][/color][/b][/center]
في محاولة يائسة لإدراك ذلك الغموض
الذي يكحل عينيها
وأنا كتلميذ بليد فوجئ بسؤالٍ لا يعرف له إجابة فلا هو حاول المراوغة ولا قال لا أعرف وإنما اكتفى بفتح فاه .
فإن هواء ذلك المكان
الذي امتزجت به أنفاسها لابد لي أن أتنفسه
فإذا تنفسته فقد عشقتها
لأن أنفاسها ستسري في دمي
حتى تصل إلى قلبي .
وإذا بقلبها مركز كوني
وقلبي تابعاً له ويدور حوله في مدارٍ بيضاوي
وما ذاك إلا ليقترب منه حتى يحرقه بناره
ثم يبتعد ليستعيد قواه استعداداً لأخرى .
ومن هذا ينتج ما أعرفها أنا بالوصل والصد
إن الآلام التي يسببها ذلك القانون
لا تعدو أن تكون كمشرط جراحٍ
أعمل في جسد تحمل الألم حتى بلغ درجة الإغماء
فما يضيره بعد ذلك لو أن من قام بتمزيقه
مشرط الجراح
أو مخالب سبع جائع .
أنا لا أبالغ إذا قلت : أن آلام صدها هي الراحة نفسها بالنسبة لآلام وصلها
أعتقد أن من يقرأ هذه العبارة عيناه تحدقان
كمن رأى شيء خالف أصل خلقته .
فالصد هو جحيم العاشقين
وجنة نعيمهم الوصل
إن صد غيرها لا يعدوا أن يكون حرقة شوق
ووصلهم كالماء الذي سكب على نار ليطفئها
وإن كان صدها عني لا يختلف
إلا أن وصالها لي يتعدى إطفاء حرقة الشوق
ليصبح عذابا للروح التي أحبتها
لأنها تغريني بطلب المزيد
وليتني لم أعرف ذلك المزيد
إنه لا لن يرضيني إلا أن تخرج روحي من جسدي
لتستقر روحها فيه
وأنّا يكون ذلك .
فهد الروقي [/size][/color][/b][/center]