تلك الأبيات التي تكتبُ بمداد من نور ، يهديها الشاعر إلى كل درة مكنونة:
أختاه عزكِ في حجـابكِ فاعلمــــي*** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم
لا تسمعي لدعايــةٍ مسمـــــــومـةٍ*** لا تُنصـتي لربيـبِ قلــبٍ مظلـــمِ
كالنخــلةِ الشمَّـــاء أنتِ رفيــعـةٌ *** بــل كـالثريّــَا أنتِ بيـــن الأنجــم
تتسامقيــن إلــى العـلا بعقيــدةٍ *** وضـاءةٍ بسنــى البيـــان المحكم
انتِ الشمـــوخُ بحـاضـرٍ متطامنٍ*** تدعـــوكِ أمتــكِ الرؤومِ فأقدمــي
أختــاه : أبواقُ الضـلالِ كثيــرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم
يدعون للتحريـر ! دعــوىً فجةً *** وشعـارهم : لابــد أن تتقدمـــي
وشعـارهم : حتّــامَ أنتِ حبيســةٌ *** في قبضةِ "السربــال "لا تتظلمي
دعـوىً ورب البيــت يجثمُ حولَها *** حقــدٌ دفيــــنٌ في فؤاد المجـــرم
دعوىً يباركها الصليــبُ وتنتشي*** طربــاً لـها نفسُ الرعيـــن الأشأم
ويصـوغ إخوانُ القــــرود بيانَها *** ويبـــارك البُلهـــــاءُ قولَ الأجــذم
يشــدو بها الإعــلام في ســاحـاته*** ويلـــوكها بلســان وغـــدٍ معجـــم
عَبرَ الصحــافة ينفثـــون سمــومه*** ويصفّقـــون لقـــولـةِ المتهجّـــــم
وظِــلالـهم)أضحت ضــلالاً بـيـّنـاً *** صيـــغـت بحقــدٍ ظـــاهرٍ لم يُكتــم
يــا بنت عـــائشةٍ وبنــت خديــجـةٍ*** يــا مــن لأمتنــا العظيـــمة تنتمي
قـــــولي لهم : كفـّــوا العواء فإنني*** بعقيــــدتي أسمـــــو برغم اللّــوَّم
عزّي حجابــي ! ما ارتضيتُ بغيره *** عجبــاً لمن هزؤوا بعـــــزّ المسلم
أختـــاه : قولــي للتـــي خُدعت بهـم*** وتشرّبـت سَفَهـــاً زُعـــافَ الأرقم
مـــا كلّ ذي نصــحٍ يريد بنصحـــــه*** خيراً ولـــو ألـــوى بكفّ المُقسـم
قولي لهــــا:خدعــوكِ حين تظاهرو*** بعبــــارةٍ معســــــولةٍ وتبسُّــــم
وببهرجٍ في الزيـــف يضــرب جذرُه *** وبدعوة (التحرير) ليتكِ تعلمي
!
في واحــــة الإســلام لستِ حبيســـةً *** ما حالَ ديـــنُ دون أن تتعلمــي
بـل أنت للأجيـــــــال مدرســـةٌ فـــــلا*** تهنــي لمـــا قالوا ولا تستسلمي
قولي لها : عــــودي فأنتِ مصـــونةٌ *** بحجـــــاب دينكِ يا أخية فافهمي
كل المنـــــابع قـــــد تكـــدَّرَ ماؤهــــا*** وتظلُّ صـافيةً منــــابعُ زمــــزم
~~~~~~~~~~~
أختاه عزكِ في حجـابكِ فاعلمــــي*** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم
لا تسمعي لدعايــةٍ مسمـــــــومـةٍ*** لا تُنصـتي لربيـبِ قلــبٍ مظلـــمِ
كالنخــلةِ الشمَّـــاء أنتِ رفيــعـةٌ *** بــل كـالثريّــَا أنتِ بيـــن الأنجــم
تتسامقيــن إلــى العـلا بعقيــدةٍ *** وضـاءةٍ بسنــى البيـــان المحكم
انتِ الشمـــوخُ بحـاضـرٍ متطامنٍ*** تدعـــوكِ أمتــكِ الرؤومِ فأقدمــي
أختــاه : أبواقُ الضـلالِ كثيــرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم
يدعون للتحريـر ! دعــوىً فجةً *** وشعـارهم : لابــد أن تتقدمـــي
وشعـارهم : حتّــامَ أنتِ حبيســةٌ *** في قبضةِ "السربــال "لا تتظلمي
دعـوىً ورب البيــت يجثمُ حولَها *** حقــدٌ دفيــــنٌ في فؤاد المجـــرم
دعوىً يباركها الصليــبُ وتنتشي*** طربــاً لـها نفسُ الرعيـــن الأشأم
ويصـوغ إخوانُ القــــرود بيانَها *** ويبـــارك البُلهـــــاءُ قولَ الأجــذم
يشــدو بها الإعــلام في ســاحـاته*** ويلـــوكها بلســان وغـــدٍ معجـــم
عَبرَ الصحــافة ينفثـــون سمــومه*** ويصفّقـــون لقـــولـةِ المتهجّـــــم
وظِــلالـهم)أضحت ضــلالاً بـيـّنـاً *** صيـــغـت بحقــدٍ ظـــاهرٍ لم يُكتــم
يــا بنت عـــائشةٍ وبنــت خديــجـةٍ*** يــا مــن لأمتنــا العظيـــمة تنتمي
قـــــولي لهم : كفـّــوا العواء فإنني*** بعقيــــدتي أسمـــــو برغم اللّــوَّم
عزّي حجابــي ! ما ارتضيتُ بغيره *** عجبــاً لمن هزؤوا بعـــــزّ المسلم
أختـــاه : قولــي للتـــي خُدعت بهـم*** وتشرّبـت سَفَهـــاً زُعـــافَ الأرقم
مـــا كلّ ذي نصــحٍ يريد بنصحـــــه*** خيراً ولـــو ألـــوى بكفّ المُقسـم
قولي لهــــا:خدعــوكِ حين تظاهرو*** بعبــــارةٍ معســــــولةٍ وتبسُّــــم
وببهرجٍ في الزيـــف يضــرب جذرُه *** وبدعوة (التحرير) ليتكِ تعلمي
!
في واحــــة الإســلام لستِ حبيســـةً *** ما حالَ ديـــنُ دون أن تتعلمــي
بـل أنت للأجيـــــــال مدرســـةٌ فـــــلا*** تهنــي لمـــا قالوا ولا تستسلمي
قولي لها : عــــودي فأنتِ مصـــونةٌ *** بحجـــــاب دينكِ يا أخية فافهمي
كل المنـــــابع قـــــد تكـــدَّرَ ماؤهــــا*** وتظلُّ صـافيةً منــــابعُ زمــــزم
~~~~~~~~~~~