(( شكوى سجينة ))
نــاشــدتُ أهــــل الــبـر والايــثـار
نــاشــدت أمــــة ســيــد iiالابــــرار
ناشدتُ من عُرفوا بصدقِ iiعزيمةٍ
قـومـي رؤوس الـمـجدِ و iiالإكـبارِ
أنــا بـنـتُ نـجـدٍ بـورِكت وتـهللتْ
مـــن أهـلـها ذي الـسـادة iiالأخـيـارِ
زوجي ابن نجدٍ في رُباها قد رَبى
شـهماً طـهوراً مـن ثـرى iiالأطهارِ
قـــدْ كـبّـلـونا بـالـحـديدِ iiوحـسـبُـهم
كـــف الـدعـاء يـجـود لـيـل نـهـارِ
ورُمـيتُ واهـولاه في سِجن العناء
ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ iiجدارِ
قــد رنَّ فــي أذنــي بُـكـاء iiاحـبتي
خـمساً مـن الأطـفالِ فـي الأسحارِ
بــاتــوا بــــلا أُمٍ و غُــيــبiوالـــدٌ
وغـــــــدوا كــأيــتــام iiفــيـالـلـعـارِ
كـشفوا عـن الـوجه الحيي iiغِطاءهُ
وظـهرتُ فـي الإعـلام دون iiستارِ
و رُمـيتُ بـالجُرم الـذي لم iiأقترفْ
وكــذاك زوجــي زُج دون iiحـوارِ
قَــدْ أطـلـق الـفـجارُ إفـكـاً iiفـاحـشاً
أواه مـــــــن ذا آخـــــــذٌ بــالــثــارِ
يـرمـون عـرضاً طـاهراً iiبـهُرائِهمْ
حـــقــدٌ تَـــبــدى دونــمــا اســتــارِ
الله عـــــلامٌ بـــصــدقِ بـــراءتــي
فـيـمـا أبــنـتُ و عــالـمٌ أســـراري
مَـثلُ الـشهامة كان زوجي iiمُحسناً
فــي قـومـهِ مــن خِـيـرة iiالأخـيـارِ
قــدْ ألـجـمَ الـهـمُ الـكـئيبُ iiمـناطقي
وارتـجَ قـلبي و انـطوى مـشواري
بــاب الإلــهِ وقــد طـرقـتُiiفـبـابهُ
لِـمُـغَـيَـبِـي أمـــــل بـــفــكِ إســــارِ
ثـم الـتجأتُ إلـى بـني قـومي iفَـفِي
قـلـبـي مـــن الآمـــالِ iiكـالأمـطـارِ
هـيا أسـمعوا صـوتاً بريئاً قدiiثوى
فــي الـسـجن بـيـن بـراثـنِ iiالـكُفارِ
ارمـــوا سِــهـامَ الـلـيـلِ لـلـه الــذي
يُـنـجـيـه فــهــو مُــقــدرُ iالأقــــدارِ
لأحـبـتـي أُهـــدي دمــاءَ iiمـدامـعي
فـدمـي عـلى الـوجنات دمـع iجـارِ
فـأحـبـتي عُـرفـوا بِـصـدق iiأُخــوةٍ
وأحِـبـتـي هُـــم نُــصـرةُ الأحــرارِ
يـا كُـل مَـن نَـطَقَ الـشهادةَ iiمُـسلمًا
بِالله شُـــد الــعـزمَ فـــي iإِصـــرارِ
أُمـــراؤنــا وُزراؤنـــــا iiكُــبـراؤنـا
الـخـطب أعـظـمُ مــن أنـين هـزارِ
أشْـكـو إِلـيـكم حُـرقـتي و iiتَـوجُدي
خـوفـي و آلامــي و رعــب iدثـارِ
مـــارُد مـظـلـومٌ بـسـاحـةِ عـدلـكـمْ
أو ذلَّ صــاحــبُ عــــزةٍ iiبــقـرارِ
بُــنــيـانُ أُمــتــنـا يُـــشــد iiقــوامــه
يـا صـرخة الـمظلومِ صوتكِ iعارِ
يـومـا سـيُـشرق بـالـبراءةِ iiسـانـحاً
و ســتـرجـع الأطــيــارُ لــلأوكـارِ
يـومـاً سـتـرجع يــا أبـا تُـركي iiلـنا
ويُــــــرد كـــيــدٌ كـــائــدiبـــبــوارِ
ثـــم الــصـلاة عـلـى الـنـبي iiوآلــه
خــيــر الــبـريـة ســيــدُ الأخــيــارِ
سارة بنت محمد الخنيزان
((* إبـــــــــــــــــــ العراق ـــــــــــــــــــن *))
نــاشــدتُ أهــــل الــبـر والايــثـار
نــاشــدت أمــــة ســيــد iiالابــــرار
ناشدتُ من عُرفوا بصدقِ iiعزيمةٍ
قـومـي رؤوس الـمـجدِ و iiالإكـبارِ
أنــا بـنـتُ نـجـدٍ بـورِكت وتـهللتْ
مـــن أهـلـها ذي الـسـادة iiالأخـيـارِ
زوجي ابن نجدٍ في رُباها قد رَبى
شـهماً طـهوراً مـن ثـرى iiالأطهارِ
قـــدْ كـبّـلـونا بـالـحـديدِ iiوحـسـبُـهم
كـــف الـدعـاء يـجـود لـيـل نـهـارِ
ورُمـيتُ واهـولاه في سِجن العناء
ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ iiجدارِ
قــد رنَّ فــي أذنــي بُـكـاء iiاحـبتي
خـمساً مـن الأطـفالِ فـي الأسحارِ
بــاتــوا بــــلا أُمٍ و غُــيــبiوالـــدٌ
وغـــــــدوا كــأيــتــام iiفــيـالـلـعـارِ
كـشفوا عـن الـوجه الحيي iiغِطاءهُ
وظـهرتُ فـي الإعـلام دون iiستارِ
و رُمـيتُ بـالجُرم الـذي لم iiأقترفْ
وكــذاك زوجــي زُج دون iiحـوارِ
قَــدْ أطـلـق الـفـجارُ إفـكـاً iiفـاحـشاً
أواه مـــــــن ذا آخـــــــذٌ بــالــثــارِ
يـرمـون عـرضاً طـاهراً iiبـهُرائِهمْ
حـــقــدٌ تَـــبــدى دونــمــا اســتــارِ
الله عـــــلامٌ بـــصــدقِ بـــراءتــي
فـيـمـا أبــنـتُ و عــالـمٌ أســـراري
مَـثلُ الـشهامة كان زوجي iiمُحسناً
فــي قـومـهِ مــن خِـيـرة iiالأخـيـارِ
قــدْ ألـجـمَ الـهـمُ الـكـئيبُ iiمـناطقي
وارتـجَ قـلبي و انـطوى مـشواري
بــاب الإلــهِ وقــد طـرقـتُiiفـبـابهُ
لِـمُـغَـيَـبِـي أمـــــل بـــفــكِ إســــارِ
ثـم الـتجأتُ إلـى بـني قـومي iفَـفِي
قـلـبـي مـــن الآمـــالِ iiكـالأمـطـارِ
هـيا أسـمعوا صـوتاً بريئاً قدiiثوى
فــي الـسـجن بـيـن بـراثـنِ iiالـكُفارِ
ارمـــوا سِــهـامَ الـلـيـلِ لـلـه الــذي
يُـنـجـيـه فــهــو مُــقــدرُ iالأقــــدارِ
لأحـبـتـي أُهـــدي دمــاءَ iiمـدامـعي
فـدمـي عـلى الـوجنات دمـع iجـارِ
فـأحـبـتي عُـرفـوا بِـصـدق iiأُخــوةٍ
وأحِـبـتـي هُـــم نُــصـرةُ الأحــرارِ
يـا كُـل مَـن نَـطَقَ الـشهادةَ iiمُـسلمًا
بِالله شُـــد الــعـزمَ فـــي iإِصـــرارِ
أُمـــراؤنــا وُزراؤنـــــا iiكُــبـراؤنـا
الـخـطب أعـظـمُ مــن أنـين هـزارِ
أشْـكـو إِلـيـكم حُـرقـتي و iiتَـوجُدي
خـوفـي و آلامــي و رعــب iدثـارِ
مـــارُد مـظـلـومٌ بـسـاحـةِ عـدلـكـمْ
أو ذلَّ صــاحــبُ عــــزةٍ iiبــقـرارِ
بُــنــيـانُ أُمــتــنـا يُـــشــد iiقــوامــه
يـا صـرخة الـمظلومِ صوتكِ iعارِ
يـومـا سـيُـشرق بـالـبراءةِ iiسـانـحاً
و ســتـرجـع الأطــيــارُ لــلأوكـارِ
يـومـاً سـتـرجع يــا أبـا تُـركي iiلـنا
ويُــــــرد كـــيــدٌ كـــائــدiبـــبــوارِ
ثـــم الــصـلاة عـلـى الـنـبي iiوآلــه
خــيــر الــبـريـة ســيــدُ الأخــيــارِ
سارة بنت محمد الخنيزان
((* إبـــــــــــــــــــ العراق ـــــــــــــــــــن *))