[size=24][color=darkred][b][center]سـجــيــنـة الـزجـاج
حوار مع النفس ( سجينة الزجاج )
ما أجمل أن تكون تلك المرأة خلف تلك النافذة الزجاجي
و يا لعجبي وقتها؟
أين المفر من كل هذا؟
ازالت تلك الفتاة قابعة خلف تلك النافذة الزجاجية
يا لعجبي؟
ما بالكِ يا فتاة
تندرجين مع هم واضح باحزان لا مباليه
ترحلين عن عالمكِ المليء بالسعاده
إلى عالم ملأه الحزن والهم
ألا ترين ان هناك احدا يريد الاقتراب منك
لِِم الخوف؟
لِِم التردد يا فتاة؟
لطالما كنتي قوية
لطالما كنتي لا يخيفكِ شيء ولا يريبكِ ابدا الاقتراب من احد
واراكِ الان تقبعين في تلك الغرفه
ناسية او تتناسين الحياة التي امامكِ
وتجعلين الذي يود الاقتراب منكِ
التصور انكِ جسد بلا روح
لماذا تبعدينهم؟
لماذا يرحلون عنكِ بعد ان تزفي مشاعرهم في قفص التجريح
لماذا ينزحون؟
بعد ان تجعلي إحساسهم يندرج ناحية الانحدار
كم هو رائع ان تظلي هناك في صفوف الزجاج
متربعة في ضلوعه
لماذا تحرمين نفسكِ من جماليات هذا الكون؟
لماذا تبعدين نفسكِ عن كل من احبوكِ
عن كل من يريد حبكِ
لماذا؟
اتنتظرينه؟
اتنتظرين شيء يسمى المجهول؟
شيء رحل منذ زمن
تاركا وراءه انسانة احبته بجنون
انسانة عشقته كما لم تعشق سواه
غرقت في عينيه كما لم تغرق في دهاليز غيره؟
هل تنتظرين رجل احببته يا سيدتي وترككِ راحلا مبتعدا
وبعد كل ما حدث
يأتي وبكل حبور يقول سيدتي
لا أريد الرحيلا
وتضحكين؟
يا لعجبي؟
تضحكين بعودته فرحةمتناسية هم كل هذه الايام
متناسية احزان قلبكِ
همومكِ غمكِ
يا لعجبي يا فتاة؟
يخدعكِ ربما
يناوب عليكِ الالام
سيترككِ حتما
بما انه ترككِ بداية
سيترككِ مؤخرا
صرخت هنا الفتاة
خرجت من خلف تلك الزجاج
انسانة اخرى
تدافع عن من تحب
وكأني انا اخطأت في حقها
واخذت تصرخ
وتقول...
تكلموا ... قولوا ما تشاءون
قولوا انكم تحبوني انكم تعشقوني
ولكن
حذراي ان تقتربوا منه هو بالذات
لطالما عشقت لحظات الأمل
ولطالما تمسكت بالخيط الذي يربطني فيه
انا احبه ربما
وربما هو يعشقني
ولكن؟
رحل
مبتعدا تاركا وراءه شخصي؟
له بذلك
صدقني له بالرحيل
ليرحل ليبتعد
ولكن
لن اخطأ في حقه
لطالما كنت انا سيدة الاحساس المرهف
لطالما كنت انا سيدة الوفاء والاخلاص
ليرحل ليخون
ولكن انا لا
سانتظر
وساوفي
وساخلص
ولن اسمح لاحدا ابدا بالتكلم عنه
دعوه في حاله
جرحني حطمني وجعل مني انسانة ممزقة
ولكن ما العمل
تيارات الزمن في وجهي
تنيب عن حياتي بالدمار
تجعل مني انسانة مزقتها الالام
ولكن
هبايب هذه الاحزان
جعلت مني انسانة قوية الشخصية
حتى لو كنت انتظر
ولكن
شخصيتي كما هي
تنوب عن حزني
متداركة عشق الايام
وهل سيعود يوما؟
تجاوب متدارك
ولابد من رسم ملامح الاجوبة
على كيان الاسئلة
والى هنا
إلى حيثما يعود
اقول
ساظل قابعة في دهاليز الزجاج
سجينة الزجاج...أخر عناويني ... كتبتها وأنا قابعة بين جدران تلك الغرفة
الغجرية ... غموض ربما ولكن كل ما باستطاعتي التوضيح إليه هو
ان هذه الخاطرة جاءت مخاطبة لنفسي وكأني اخاطب شخصية سيدة
الحرف الحزين .. ( حِوار مع النفس ) أتمنى أن تنال على إعجابكم
ولكم مني جزيل الشكر والتحيات
سيدة الحرف الحزين (هاجر[/center][/b][/color][/size]
حوار مع النفس ( سجينة الزجاج )
ما أجمل أن تكون تلك المرأة خلف تلك النافذة الزجاجي
و يا لعجبي وقتها؟
أين المفر من كل هذا؟
ازالت تلك الفتاة قابعة خلف تلك النافذة الزجاجية
يا لعجبي؟
ما بالكِ يا فتاة
تندرجين مع هم واضح باحزان لا مباليه
ترحلين عن عالمكِ المليء بالسعاده
إلى عالم ملأه الحزن والهم
ألا ترين ان هناك احدا يريد الاقتراب منك
لِِم الخوف؟
لِِم التردد يا فتاة؟
لطالما كنتي قوية
لطالما كنتي لا يخيفكِ شيء ولا يريبكِ ابدا الاقتراب من احد
واراكِ الان تقبعين في تلك الغرفه
ناسية او تتناسين الحياة التي امامكِ
وتجعلين الذي يود الاقتراب منكِ
التصور انكِ جسد بلا روح
لماذا تبعدينهم؟
لماذا يرحلون عنكِ بعد ان تزفي مشاعرهم في قفص التجريح
لماذا ينزحون؟
بعد ان تجعلي إحساسهم يندرج ناحية الانحدار
كم هو رائع ان تظلي هناك في صفوف الزجاج
متربعة في ضلوعه
لماذا تحرمين نفسكِ من جماليات هذا الكون؟
لماذا تبعدين نفسكِ عن كل من احبوكِ
عن كل من يريد حبكِ
لماذا؟
اتنتظرينه؟
اتنتظرين شيء يسمى المجهول؟
شيء رحل منذ زمن
تاركا وراءه انسانة احبته بجنون
انسانة عشقته كما لم تعشق سواه
غرقت في عينيه كما لم تغرق في دهاليز غيره؟
هل تنتظرين رجل احببته يا سيدتي وترككِ راحلا مبتعدا
وبعد كل ما حدث
يأتي وبكل حبور يقول سيدتي
لا أريد الرحيلا
وتضحكين؟
يا لعجبي؟
تضحكين بعودته فرحةمتناسية هم كل هذه الايام
متناسية احزان قلبكِ
همومكِ غمكِ
يا لعجبي يا فتاة؟
يخدعكِ ربما
يناوب عليكِ الالام
سيترككِ حتما
بما انه ترككِ بداية
سيترككِ مؤخرا
صرخت هنا الفتاة
خرجت من خلف تلك الزجاج
انسانة اخرى
تدافع عن من تحب
وكأني انا اخطأت في حقها
واخذت تصرخ
وتقول...
تكلموا ... قولوا ما تشاءون
قولوا انكم تحبوني انكم تعشقوني
ولكن
حذراي ان تقتربوا منه هو بالذات
لطالما عشقت لحظات الأمل
ولطالما تمسكت بالخيط الذي يربطني فيه
انا احبه ربما
وربما هو يعشقني
ولكن؟
رحل
مبتعدا تاركا وراءه شخصي؟
له بذلك
صدقني له بالرحيل
ليرحل ليبتعد
ولكن
لن اخطأ في حقه
لطالما كنت انا سيدة الاحساس المرهف
لطالما كنت انا سيدة الوفاء والاخلاص
ليرحل ليخون
ولكن انا لا
سانتظر
وساوفي
وساخلص
ولن اسمح لاحدا ابدا بالتكلم عنه
دعوه في حاله
جرحني حطمني وجعل مني انسانة ممزقة
ولكن ما العمل
تيارات الزمن في وجهي
تنيب عن حياتي بالدمار
تجعل مني انسانة مزقتها الالام
ولكن
هبايب هذه الاحزان
جعلت مني انسانة قوية الشخصية
حتى لو كنت انتظر
ولكن
شخصيتي كما هي
تنوب عن حزني
متداركة عشق الايام
وهل سيعود يوما؟
تجاوب متدارك
ولابد من رسم ملامح الاجوبة
على كيان الاسئلة
والى هنا
إلى حيثما يعود
اقول
ساظل قابعة في دهاليز الزجاج
سجينة الزجاج...أخر عناويني ... كتبتها وأنا قابعة بين جدران تلك الغرفة
الغجرية ... غموض ربما ولكن كل ما باستطاعتي التوضيح إليه هو
ان هذه الخاطرة جاءت مخاطبة لنفسي وكأني اخاطب شخصية سيدة
الحرف الحزين .. ( حِوار مع النفس ) أتمنى أن تنال على إعجابكم
ولكم مني جزيل الشكر والتحيات
سيدة الحرف الحزين (هاجر[/center][/b][/color][/size]