[size=24][color=darkred][b][center]
يــومــيـات إمـــرأة
ها انا أعود إليك يا سيدي مجددا
ها انا أعود إليك بحب جديد قد أستقر في قلبي
أعود إليك من سماء الحب ....
ها انا أبحث في سماء حياتك عن عشقي المجنون
سنين أنقضت وأنا أعلن للبشرية عن حبي الموعود
شهور مرت وأنا أقاضي نفسي وأنفعالاتي
فلقد وصلت لحالة كبيرة من الجنون
لا تطلب يا سيدي مذكرات عيشتي
لا تطلب مني مقررا عن كيف هي حياتي
فسيطول الكلام ...
ويتعب الحديث ...
فكنت أنا أسطورة من أساطير الزمان
وكأني عشت بين العصور ملايين السنوات
تركت ورائي الماضي وها أنا أجهز حقائبي للسفر العريق
عريق هو مؤكد دامه من عينيك يبدأ
لا تسألني يا سيدي عن غزواتي ...
عن رحلاتي ويومياتي ...
فبت أنا يا سيدي انصب راياتي في قلب كل عاشق
بت أسكن كل زاوية من زوايا المحبين
وبالأمس كنت أستقر فوق كيان الموجوعين
وبالماضي كنت أضيع في أراضي الأحزان
وبالحاضر أنا أسكن في دهاليز عينيك
لا تسألني يا سيدي عن حياتي
فالكلام سيعجز قبل تدوينه بالأوراق
أترى يا سيدي كيف هو وهج الشموع
أنه مثلي تماما ... دمعاتي تسقط ولا أحد يواسيني
هكذا كان هو حالي ...
الكتاب كان ملجأي ... ادرس ... أنسخ ... اقرأ ... وأحفظ
يوميات وروتين متشابه ...
قررت الأعتزال في جميع نزوات حبك ...
أعلنت الحرب على عينيك
لطالما كانت عيناي لحبك سبيلا
وها انا أخطو اول تجاربي
فلم ينفي الحب أحزاني ولا آلالامي ...
ولم يبدأ العشق هواه يذوب في صدري
فلا تسألني يا سيدي كيف كانت يومياتي
عندما تريد الحديث فقط
سوف أحتاج إلى البكاء
لا يهم أين يكون ملجأي
دفتري .. أوراقي ... ذراعيك ... أم أحضانك ...
لا يهم ما يهمني فقط هو أن أبكي
فكلها تعود إليك ... لأني بأكملي ملك إليك
لا تيأس ... ولا تجعل ملامحك كالطفل الشاحب
فقط أمنحني عشقك ووقتها ستدب الحياة في عروقك
فيكفي كل هذا
لازلت اسأل القدر ... من أين أتت الأحزان ماضيا ؟
محال أن يأتي الحزن بتواجدك
فأنت من يحبك يجب أن لا يفكر
فلازلت يا سيدي تلعب بمشاعري
تلعب في أحاسيسي ودفاتري
فأنا فعلا الآن على دموعي لا أصبر
فمن أنت يا سيدي ؟
رجل؟ أم نور؟ أم شموخ؟
من أنت يا سيدي ؟
حلم ؟ جزيرة ؟ عاصفة ؟
ألا يكفي انك حبيبي؟
ألا يكفي أن أكون لعينيك مرفأ
ألا يكفي أن أكون لعشقك امطارا؟
فأفتح يا سيدي دفاتر عيني
فلا تبحث الآن عن أول قصائدي
فنثرتها انا ومزقتها ... وبعثرتها بين الحِطام
فسوف تلتقي الآن بدهاليز دفاتري ملايين القصائد
لأجلك كتِبوا ولأجل عينيك حفِظوا
لك لا لسواك
وستبقى أنت الذي تزين أروع وأحلى قصائدي [/center][/b][/color][/size]
يــومــيـات إمـــرأة
ها انا أعود إليك يا سيدي مجددا
ها انا أعود إليك بحب جديد قد أستقر في قلبي
أعود إليك من سماء الحب ....
ها انا أبحث في سماء حياتك عن عشقي المجنون
سنين أنقضت وأنا أعلن للبشرية عن حبي الموعود
شهور مرت وأنا أقاضي نفسي وأنفعالاتي
فلقد وصلت لحالة كبيرة من الجنون
لا تطلب يا سيدي مذكرات عيشتي
لا تطلب مني مقررا عن كيف هي حياتي
فسيطول الكلام ...
ويتعب الحديث ...
فكنت أنا أسطورة من أساطير الزمان
وكأني عشت بين العصور ملايين السنوات
تركت ورائي الماضي وها أنا أجهز حقائبي للسفر العريق
عريق هو مؤكد دامه من عينيك يبدأ
لا تسألني يا سيدي عن غزواتي ...
عن رحلاتي ويومياتي ...
فبت أنا يا سيدي انصب راياتي في قلب كل عاشق
بت أسكن كل زاوية من زوايا المحبين
وبالأمس كنت أستقر فوق كيان الموجوعين
وبالماضي كنت أضيع في أراضي الأحزان
وبالحاضر أنا أسكن في دهاليز عينيك
لا تسألني يا سيدي عن حياتي
فالكلام سيعجز قبل تدوينه بالأوراق
أترى يا سيدي كيف هو وهج الشموع
أنه مثلي تماما ... دمعاتي تسقط ولا أحد يواسيني
هكذا كان هو حالي ...
الكتاب كان ملجأي ... ادرس ... أنسخ ... اقرأ ... وأحفظ
يوميات وروتين متشابه ...
قررت الأعتزال في جميع نزوات حبك ...
أعلنت الحرب على عينيك
لطالما كانت عيناي لحبك سبيلا
وها انا أخطو اول تجاربي
فلم ينفي الحب أحزاني ولا آلالامي ...
ولم يبدأ العشق هواه يذوب في صدري
فلا تسألني يا سيدي كيف كانت يومياتي
عندما تريد الحديث فقط
سوف أحتاج إلى البكاء
لا يهم أين يكون ملجأي
دفتري .. أوراقي ... ذراعيك ... أم أحضانك ...
لا يهم ما يهمني فقط هو أن أبكي
فكلها تعود إليك ... لأني بأكملي ملك إليك
لا تيأس ... ولا تجعل ملامحك كالطفل الشاحب
فقط أمنحني عشقك ووقتها ستدب الحياة في عروقك
فيكفي كل هذا
لازلت اسأل القدر ... من أين أتت الأحزان ماضيا ؟
محال أن يأتي الحزن بتواجدك
فأنت من يحبك يجب أن لا يفكر
فلازلت يا سيدي تلعب بمشاعري
تلعب في أحاسيسي ودفاتري
فأنا فعلا الآن على دموعي لا أصبر
فمن أنت يا سيدي ؟
رجل؟ أم نور؟ أم شموخ؟
من أنت يا سيدي ؟
حلم ؟ جزيرة ؟ عاصفة ؟
ألا يكفي انك حبيبي؟
ألا يكفي أن أكون لعينيك مرفأ
ألا يكفي أن أكون لعشقك امطارا؟
فأفتح يا سيدي دفاتر عيني
فلا تبحث الآن عن أول قصائدي
فنثرتها انا ومزقتها ... وبعثرتها بين الحِطام
فسوف تلتقي الآن بدهاليز دفاتري ملايين القصائد
لأجلك كتِبوا ولأجل عينيك حفِظوا
لك لا لسواك
وستبقى أنت الذي تزين أروع وأحلى قصائدي [/center][/b][/color][/size]
