[size=24][color=darkred][b][center]
يـقتـِلـنـي بـِـرقـه
أكتب لكم هذه المرة حروفي المبعثرة على هذا الورق المبعثر
أكتب هذه الكلمات وأنا احس بسعادة لا تضاهى....
ربما حروفي جاءت هذه المرة على عكس التيار...
كما كان يقال عني ( اغرقت المكان حزنا )...
ولكن دوام الحال من المحال
أعتدت على هذا اللون من الكتابة حتى وكانه أصبح ظل جسدي
كنت أرى نفسي فيه وكنت أسعد عندما اكتب كلمات الهموم والمعاناة
سعادتي كانت لا تضاهى عندما ألقب بسيدة الحرف الحزين
غموض مني او غرابة .... لكنه جزء من حياتي
كم اعشق الحزن وكم أريد ان اكون عاشقة الآهات
لا اعلم لماذا؟ هل ربما هذا الحزن يأخذ طابعا من حياتي؟
أو هل ربما من هموم ومعاناة هذه الحياة؟
من يعرفني جيدا يستطيع رسم ملامح الأحزان على محياي
ولكن هل من الصعب ذلك؟
خضت وأنا اكتب هذه الحروف إلى أعمق أعماقي
وتذكرت تلك الجزيرة النائية
كم كنت اود العودة إليها وإلى أحضانها وكنت أحلم بها
ولكن يداه أرجعتني لأرض الواقع من جديد
كم رائعة هذه اللحظات ويدي بين كفيه
أتكفيني هذه اللمسات لتحسسني بالأمان
أم أن تلك الجزيرة كانت أأمن بكثير؟
لكن المكان هذه المرة كان مختلف كليا
كان يحمل بين طياته جوا شاعريا رومانسيا
جعلني أغرق في متاهات عينيه
وجعلني إنسانة تعترف بعشقها المجنون لهذا الإنسان
أوليس يستحق ذلك؟
بالطبع يستحق ويستحق ان احارب لأجله
عندما كنت معه في ذلك المكان المظلم
لم أفكر بشيء سواه وهو جانبي
كنت اناظره بين حين واخر لأرى براءة الملامح فيه
فعلا إنه أجمل الرجال في عيني
كانت تحمل عيناه مقياس للبراءة بشكل كبير
يجعلني أغرق فيها وأناظرها وكأني أبحث عن شيء بداخلها؟
هل أبحث عن حبي؟ عن عيناي؟
عندما كنت معه كنت أسرح ، كنت اناظره وأفكر فيه
وبالرغم من انه لجانبي
ولكن لمسة يديه أرجعتني إلى حيثما كنت
وأخذ يتساءل ؟ ما بكِ؟
لم استطع الاجابة وكأن شفتاي حينها لم ترغب بالحديث؟
فأكتفيت بأبتسامة ترضيه ورأيت السعادة على وجهه
أتعلم أيها القارىء؟
أنا محظوظة في هذا الكون
لأني أمتلك عينا كعيناه
وكم أنا سعيدة لأني أملك إبتسامة كأبتسامته التي يرسمها على شفتاه
لا تكفيني السطور لأعبر عن سعادتي
أقف هنا لحظات... أتذكر شقاء الأيام وغدر الزمان
فترتسم على شفتاي إبتسامة حزينة
وتشق عيناي طريق المعاناة في دهاليزها
لماذا؟ أتشعرين يا سيدة الحرف الحزين بالمعاناة والهموم وانتي برفقته؟
أراجع نفسي وأتذكر غدر السنين؟
وأسرح بمخيلتي بعد هذا الدهر ... هل سيكون لي؟
هل سأتمسك الان به مثلما هو يتمسك بي؟
هل سيتركنا الدهر لحالنا من دون العجز والقهر؟
هل سنفترق؟ هل سنكون تحت سقف واحد؟
هل سيبعدنا الدهر والزمان؟
اسئلة تحير الخاطر وتوتر وخوف من المستقبل القريب
تساؤلات محيرة وألم وحزن من هذا المصير
عاد ليسأل مجددا
هل انتِ معي؟ ما بكِ يا سيدتي؟
لم أود ان اجيب؟
نظراته كانت تتهمني باني لست معه ومع سواه
ولكني حينها فقط أكتفيت بأجابة
أحبك حتى الجنون
إمرأتك [/center][/b][/color][/size]
يـقتـِلـنـي بـِـرقـه
أكتب لكم هذه المرة حروفي المبعثرة على هذا الورق المبعثر
أكتب هذه الكلمات وأنا احس بسعادة لا تضاهى....
ربما حروفي جاءت هذه المرة على عكس التيار...
كما كان يقال عني ( اغرقت المكان حزنا )...
ولكن دوام الحال من المحال
أعتدت على هذا اللون من الكتابة حتى وكانه أصبح ظل جسدي
كنت أرى نفسي فيه وكنت أسعد عندما اكتب كلمات الهموم والمعاناة
سعادتي كانت لا تضاهى عندما ألقب بسيدة الحرف الحزين
غموض مني او غرابة .... لكنه جزء من حياتي
كم اعشق الحزن وكم أريد ان اكون عاشقة الآهات
لا اعلم لماذا؟ هل ربما هذا الحزن يأخذ طابعا من حياتي؟
أو هل ربما من هموم ومعاناة هذه الحياة؟
من يعرفني جيدا يستطيع رسم ملامح الأحزان على محياي
ولكن هل من الصعب ذلك؟
خضت وأنا اكتب هذه الحروف إلى أعمق أعماقي
وتذكرت تلك الجزيرة النائية
كم كنت اود العودة إليها وإلى أحضانها وكنت أحلم بها
ولكن يداه أرجعتني لأرض الواقع من جديد
كم رائعة هذه اللحظات ويدي بين كفيه
أتكفيني هذه اللمسات لتحسسني بالأمان
أم أن تلك الجزيرة كانت أأمن بكثير؟
لكن المكان هذه المرة كان مختلف كليا
كان يحمل بين طياته جوا شاعريا رومانسيا
جعلني أغرق في متاهات عينيه
وجعلني إنسانة تعترف بعشقها المجنون لهذا الإنسان
أوليس يستحق ذلك؟
بالطبع يستحق ويستحق ان احارب لأجله
عندما كنت معه في ذلك المكان المظلم
لم أفكر بشيء سواه وهو جانبي
كنت اناظره بين حين واخر لأرى براءة الملامح فيه
فعلا إنه أجمل الرجال في عيني
كانت تحمل عيناه مقياس للبراءة بشكل كبير
يجعلني أغرق فيها وأناظرها وكأني أبحث عن شيء بداخلها؟
هل أبحث عن حبي؟ عن عيناي؟
عندما كنت معه كنت أسرح ، كنت اناظره وأفكر فيه
وبالرغم من انه لجانبي
ولكن لمسة يديه أرجعتني إلى حيثما كنت
وأخذ يتساءل ؟ ما بكِ؟
لم استطع الاجابة وكأن شفتاي حينها لم ترغب بالحديث؟
فأكتفيت بأبتسامة ترضيه ورأيت السعادة على وجهه
أتعلم أيها القارىء؟
أنا محظوظة في هذا الكون
لأني أمتلك عينا كعيناه
وكم أنا سعيدة لأني أملك إبتسامة كأبتسامته التي يرسمها على شفتاه
لا تكفيني السطور لأعبر عن سعادتي
أقف هنا لحظات... أتذكر شقاء الأيام وغدر الزمان
فترتسم على شفتاي إبتسامة حزينة
وتشق عيناي طريق المعاناة في دهاليزها
لماذا؟ أتشعرين يا سيدة الحرف الحزين بالمعاناة والهموم وانتي برفقته؟
أراجع نفسي وأتذكر غدر السنين؟
وأسرح بمخيلتي بعد هذا الدهر ... هل سيكون لي؟
هل سأتمسك الان به مثلما هو يتمسك بي؟
هل سيتركنا الدهر لحالنا من دون العجز والقهر؟
هل سنفترق؟ هل سنكون تحت سقف واحد؟
هل سيبعدنا الدهر والزمان؟
اسئلة تحير الخاطر وتوتر وخوف من المستقبل القريب
تساؤلات محيرة وألم وحزن من هذا المصير
عاد ليسأل مجددا
هل انتِ معي؟ ما بكِ يا سيدتي؟
لم أود ان اجيب؟
نظراته كانت تتهمني باني لست معه ومع سواه
ولكني حينها فقط أكتفيت بأجابة
أحبك حتى الجنون
إمرأتك [/center][/b][/color][/size]