[center][size=24][color=darkred][b]
كـيـان بـلا رحـمـه
هكذا بدأنا ..
عزيزتي ... إنه قلبي كالأناء الفارغ الخالي ...
نه يحترق من طيف الماضي .. نظراتك وعينيكِ تحرقه ...
هلاَ تقبلين يا سيدتي ان تملئين الفراغ بداخله ؟
هكذا كانت البدايه .....
حنينه للدخول لدهاليز قلبي ... دفعني للتوجه نحوه
فهو يطلب الاقتراب ... ما فائدة المكابره؟
فالحياة متعبه ... الشقاء لا يأبى لملاحقتي .. والقلب لا يتبلد
لِم كان يود الأقتراب دامه ينوي الرحيل في النهاية ؟
لماذا يبعثر قلبي في أودية سحيقة أباتت القلوب الجريحه تسليه ؟
كنت جالسة اناظر أختي الصغيره كيف تلعب بدميتها
كنت أجول ببصري في الوجوه التي امامي ....
حاول ان أرسم البسمة ... وبحلقي تغص الدموع
فأنا أحاول أن أخفي بنفسي أنكسار أليم فلا أريد نظرات الأشفاق
فأنا مسلوبة الأارده ... أجلس وحيدة ... منعزلة عن عالمي لا أحد
يستطيع أفساد عزلتي علي ... فأنا في ظلام دامس
.. في فكر متقلب ... ذكريات خالده
ها هم البشر يقدمون لي حسابا عن الشعور التي قضيتها بعيدة عنهم
أهكذا مصير كل عاشق ؟ كل حزين ؟ كل مبدع ؟
فها أنا في هذا الليل الساكن أهذي وأهلوس .. بلغة غير مفهومة
هكذا بان لي الوضع عندما راجعته مجددا ؟ !
أنها مجرد همسات ... حنين ... شوق وألم متجدد ...
فيملكني حنين كبير لعل أحد يبعث للماضي ويصحيه من نومه
الطويل ... ليعيشه من جديد ... فأنا بأنتظار هذا الماضي
تتقمع مشاعري وأطلق لعنان لدمعي .. رثاء على رحيله
فهو رحل بعيدا لا أعلم لأين ..كل ما اعلمه انه كان ينوي الرحيل
فها هو الان رحف زحفا حثيثا ولم ينتبه لحسراتي ولقلبي الموجوع
فأنا احتاج للعزاء
ان السنوات التي قضيتها أنا وقلبي بانتظار الحب .... طويلة
وعندما حن قلبي لذلك الأنسان .. أبى الرحيل ... في وحشة كئيبة
فالحياة سوداء ... مخيفة ... فإلى متى سيقترب مني الأمل
هامسا لزوال الآلامي الموجعه ؟؟
فقسمات وجهي في سكون رائع
شعور متعب بلحظات الضعف فالعاطفه جميلة نحو انسان يهذي بجنون
فشجوني المرير في سمعي يقتلني ... يذبحني ولا احد يشعر
فلقد كان ذلك القلب ملاذي وملجأي أهرع إليه وقت الألم
فهو رحل الآن ..... وأنا في أشد حاجتي إليه ...
فينهمر دمعي غزيرا على وجنتاي
ولازلت أجرف تساؤلاتي نحو الرحيل
فلقد طال الانتظار ولم ألقي الأجابه
فأود أن أرحل بنفسي من مزالق هذه المرحلة المحزنة
وعند ساعة البداية ابدأ بالبكاء ويعاودني الحنين لذلك القلب
فلم أتصور اني اخلد للنوم ليلا من دون محادثته
فعند رحيله بت اقرأ في كل ليلة أحد حروفه . رسائله زمحادثاته
فأنا أريد النوم وذكرياته برفقتي
لا أذكر أني نمت ليلة طيلة الليالي السابقه دون أن أبكي
فوعيت أنها حقيقة .... خالده .... موجعة ....
فأنا عاجزة عن الصمود أكثر .....
فها هي دمعتي معلقة على اهدابي ...
ترفض الصمود وترغب بالنزول على وجنتاي
فلم أكف عن البكاء حزنا على نفسي المحتضره
فأنتهى بي المطاف الى الحيرة وخيبة الأمل
فأحسست أن الأعوام تمر بلا معنى فأود الهروب من الأجواء الصاخبه
أريد ليل ساجي ... وأشراقة بسيطة ...
فلازالت تسري قشعريرة في اوصالي وتنساب من حلقي الدموع
وقتما أذكر كلمات الحب والغرام ..
فما الذي كان عناء وشقاء ؟
بماذا كنت أحلم ؟
وأي ثوب يفكر بارتدائه ليلة زفافه ؟
وهل ارى الأمل في صورة غامضة من الحياة ؟
وهل لازال قلبي يضطرب وقت تذكر يوم الرحيل ؟
فياللأسف .. كنت أحسب أن السعادة ... رجل ...
فتبين لي ان السعادة أرحلم لها العيش
بين الأوهام بدل من أن تسكن
في كيان بلا رحمه .... [/b][/color][/size][/center]
كـيـان بـلا رحـمـه
هكذا بدأنا ..
عزيزتي ... إنه قلبي كالأناء الفارغ الخالي ...
نه يحترق من طيف الماضي .. نظراتك وعينيكِ تحرقه ...
هلاَ تقبلين يا سيدتي ان تملئين الفراغ بداخله ؟
هكذا كانت البدايه .....
حنينه للدخول لدهاليز قلبي ... دفعني للتوجه نحوه
فهو يطلب الاقتراب ... ما فائدة المكابره؟
فالحياة متعبه ... الشقاء لا يأبى لملاحقتي .. والقلب لا يتبلد
لِم كان يود الأقتراب دامه ينوي الرحيل في النهاية ؟
لماذا يبعثر قلبي في أودية سحيقة أباتت القلوب الجريحه تسليه ؟
كنت جالسة اناظر أختي الصغيره كيف تلعب بدميتها
كنت أجول ببصري في الوجوه التي امامي ....
حاول ان أرسم البسمة ... وبحلقي تغص الدموع
فأنا أحاول أن أخفي بنفسي أنكسار أليم فلا أريد نظرات الأشفاق
فأنا مسلوبة الأارده ... أجلس وحيدة ... منعزلة عن عالمي لا أحد
يستطيع أفساد عزلتي علي ... فأنا في ظلام دامس
.. في فكر متقلب ... ذكريات خالده
ها هم البشر يقدمون لي حسابا عن الشعور التي قضيتها بعيدة عنهم
أهكذا مصير كل عاشق ؟ كل حزين ؟ كل مبدع ؟
فها أنا في هذا الليل الساكن أهذي وأهلوس .. بلغة غير مفهومة
هكذا بان لي الوضع عندما راجعته مجددا ؟ !
أنها مجرد همسات ... حنين ... شوق وألم متجدد ...
فيملكني حنين كبير لعل أحد يبعث للماضي ويصحيه من نومه
الطويل ... ليعيشه من جديد ... فأنا بأنتظار هذا الماضي
تتقمع مشاعري وأطلق لعنان لدمعي .. رثاء على رحيله
فهو رحل بعيدا لا أعلم لأين ..كل ما اعلمه انه كان ينوي الرحيل
فها هو الان رحف زحفا حثيثا ولم ينتبه لحسراتي ولقلبي الموجوع
فأنا احتاج للعزاء
ان السنوات التي قضيتها أنا وقلبي بانتظار الحب .... طويلة
وعندما حن قلبي لذلك الأنسان .. أبى الرحيل ... في وحشة كئيبة
فالحياة سوداء ... مخيفة ... فإلى متى سيقترب مني الأمل
هامسا لزوال الآلامي الموجعه ؟؟
فقسمات وجهي في سكون رائع
شعور متعب بلحظات الضعف فالعاطفه جميلة نحو انسان يهذي بجنون
فشجوني المرير في سمعي يقتلني ... يذبحني ولا احد يشعر
فلقد كان ذلك القلب ملاذي وملجأي أهرع إليه وقت الألم
فهو رحل الآن ..... وأنا في أشد حاجتي إليه ...
فينهمر دمعي غزيرا على وجنتاي
ولازلت أجرف تساؤلاتي نحو الرحيل
فلقد طال الانتظار ولم ألقي الأجابه
فأود أن أرحل بنفسي من مزالق هذه المرحلة المحزنة
وعند ساعة البداية ابدأ بالبكاء ويعاودني الحنين لذلك القلب
فلم أتصور اني اخلد للنوم ليلا من دون محادثته
فعند رحيله بت اقرأ في كل ليلة أحد حروفه . رسائله زمحادثاته
فأنا أريد النوم وذكرياته برفقتي
لا أذكر أني نمت ليلة طيلة الليالي السابقه دون أن أبكي
فوعيت أنها حقيقة .... خالده .... موجعة ....
فأنا عاجزة عن الصمود أكثر .....
فها هي دمعتي معلقة على اهدابي ...
ترفض الصمود وترغب بالنزول على وجنتاي
فلم أكف عن البكاء حزنا على نفسي المحتضره
فأنتهى بي المطاف الى الحيرة وخيبة الأمل
فأحسست أن الأعوام تمر بلا معنى فأود الهروب من الأجواء الصاخبه
أريد ليل ساجي ... وأشراقة بسيطة ...
فلازالت تسري قشعريرة في اوصالي وتنساب من حلقي الدموع
وقتما أذكر كلمات الحب والغرام ..
فما الذي كان عناء وشقاء ؟
بماذا كنت أحلم ؟
وأي ثوب يفكر بارتدائه ليلة زفافه ؟
وهل ارى الأمل في صورة غامضة من الحياة ؟
وهل لازال قلبي يضطرب وقت تذكر يوم الرحيل ؟
فياللأسف .. كنت أحسب أن السعادة ... رجل ...
فتبين لي ان السعادة أرحلم لها العيش
بين الأوهام بدل من أن تسكن
في كيان بلا رحمه .... [/b][/color][/size][/center]
