[size=24][color=red][b][center]
عــنــفــوان ملامحك
أناظرك ... وجهك ... ملامحك ... اركز على عينيك
هل من الممكن ان تقول عيونك كل ما لا يقال ؟
هل ممكن ان تحكي عن مشاعرنا؟ عن احاسيسنا ؟
فها نحن نحاول ان نصنع الغد بانفسنا
فها انا ادون عشقي في بشائر دخولي لمملكتك
مطار واسع .... طائرات كثيره
قادمون ... مغادرين ... بطاقات ائتمانية ... جواز ...
تأشيرات دخول .... بشر ... عبور ....
كل هذه المعاملات وهذا العناء لدخول أحد الدول ؟
لم كل البشر هكذا مملكتك ... كيانك ... قلبك
أكبر دولة في عالمنا البسيط ... مساحة كبيره
لا أحتاج للحظة قدوم أحد التراخيص الجمركية
أنها الدولة الوحيدة التي أستطيع العبور إليها دون جوازي
دون ذلك المطار المزدحم .... قلبك محطة وصولي ومنطقة مغادرتي
أشعر ان داخلك يا سيدي أكبر مما تصورت ...
فأنت في حالة أبتسام دائم ... بلا توقف
عندما اناظرك ... لا يمتلكني الا الصمت
فأنا أريد أن أغرق في بهو حضورك
فكيف لي أن أكون أبتسامة بلا قلب
طالما قلبي كان ملك إليك
من الرائع أن تشعر في لحظة واحده انك تملك كل شيء ...
فأنا أنفث في داخلي .. أبتسامتي .. تفاؤلك
فأتسلل في حضورك اللامع .. لهمس لك بكل شجون ..أعشقك
فها أنا أذوب في لحظة دروب أعتيادية في تضاءل حقي الملائكي
فدائما أردد سيمفونية الحب الأبدي .. فسنبقى هكذا دائما
كنت أعي هذا الصمت الذي يلزمني وقت حضورك
فأنت في قمة جمال ملامحك
طالما كنت أسمع ... أن الصمت في حضور الجمال ... جمال
فكنت دائما أتلذذ في صمتي
أتخيلك امامي ... فرحة عمر لن أصل لمستواها يوما ما ..
يحاصرني نبل عينيك ....يقتلني تمرد كيانك
يذبحني عنفوان ملامحك ... إنسان .. ويكفي هذا
لوالله إنسانيتك تحييني في زمن البكاء
كم اود أن أحضنك .. ان أبتسم إليك
أن أبكي لأجلك ... ففي اللحظة ذاتها
انها دولة من العمر الدائم
سيتسع لنا العالم .... سنكون معا
سنكون بمساحة طاغية في هذا العالم الكبير
في لحظة من مدى الزمان .. سأمسك يديك
فلنرحل ياحبيبي في عتبات الأقدار
فسنكون في حضور لحن بديع عواطف مدرزة في حالة الضجيج
فأجيال البشر القادمة ستبتسم ... ستعانق الحب ...
ففي لحظة من لحظات غربة المدينة
ساتسآل إلى أين سنرحل بالقريب البعيد
اين سنكون مع حضور الطيف المزدوج ؟
أين سنكون في بهو الشعر وملامح سلاطين العشاق
هل سندرك النهاية ؟
هل سنرحل مقتطعين تاريخنا ؟ حاملين انسانيتنا ؟
وهل سنبقى في دروب رياض المحبين ؟
وهل سنكون من أكابر وسلاطين الرجال
والنساء في العشق المجنون ؟
هل سيذكر الزمن والتاريخ ذلك العشق ؟
ام سنبقى في صمت الملامح في صمت الحضور ؟
وهل سيكون الخيال سيفنا القاتل لعالمنا الجديد ؟ [/center][/b][/color][/size]
عــنــفــوان ملامحك
أناظرك ... وجهك ... ملامحك ... اركز على عينيك
هل من الممكن ان تقول عيونك كل ما لا يقال ؟
هل ممكن ان تحكي عن مشاعرنا؟ عن احاسيسنا ؟
فها نحن نحاول ان نصنع الغد بانفسنا
فها انا ادون عشقي في بشائر دخولي لمملكتك
مطار واسع .... طائرات كثيره
قادمون ... مغادرين ... بطاقات ائتمانية ... جواز ...
تأشيرات دخول .... بشر ... عبور ....
كل هذه المعاملات وهذا العناء لدخول أحد الدول ؟
لم كل البشر هكذا مملكتك ... كيانك ... قلبك
أكبر دولة في عالمنا البسيط ... مساحة كبيره
لا أحتاج للحظة قدوم أحد التراخيص الجمركية
أنها الدولة الوحيدة التي أستطيع العبور إليها دون جوازي
دون ذلك المطار المزدحم .... قلبك محطة وصولي ومنطقة مغادرتي
أشعر ان داخلك يا سيدي أكبر مما تصورت ...
فأنت في حالة أبتسام دائم ... بلا توقف
عندما اناظرك ... لا يمتلكني الا الصمت
فأنا أريد أن أغرق في بهو حضورك
فكيف لي أن أكون أبتسامة بلا قلب
طالما قلبي كان ملك إليك
من الرائع أن تشعر في لحظة واحده انك تملك كل شيء ...
فأنا أنفث في داخلي .. أبتسامتي .. تفاؤلك
فأتسلل في حضورك اللامع .. لهمس لك بكل شجون ..أعشقك
فها أنا أذوب في لحظة دروب أعتيادية في تضاءل حقي الملائكي
فدائما أردد سيمفونية الحب الأبدي .. فسنبقى هكذا دائما
كنت أعي هذا الصمت الذي يلزمني وقت حضورك
فأنت في قمة جمال ملامحك
طالما كنت أسمع ... أن الصمت في حضور الجمال ... جمال
فكنت دائما أتلذذ في صمتي
أتخيلك امامي ... فرحة عمر لن أصل لمستواها يوما ما ..
يحاصرني نبل عينيك ....يقتلني تمرد كيانك
يذبحني عنفوان ملامحك ... إنسان .. ويكفي هذا
لوالله إنسانيتك تحييني في زمن البكاء
كم اود أن أحضنك .. ان أبتسم إليك
أن أبكي لأجلك ... ففي اللحظة ذاتها
انها دولة من العمر الدائم
سيتسع لنا العالم .... سنكون معا
سنكون بمساحة طاغية في هذا العالم الكبير
في لحظة من مدى الزمان .. سأمسك يديك
فلنرحل ياحبيبي في عتبات الأقدار
فسنكون في حضور لحن بديع عواطف مدرزة في حالة الضجيج
فأجيال البشر القادمة ستبتسم ... ستعانق الحب ...
ففي لحظة من لحظات غربة المدينة
ساتسآل إلى أين سنرحل بالقريب البعيد
اين سنكون مع حضور الطيف المزدوج ؟
أين سنكون في بهو الشعر وملامح سلاطين العشاق
هل سندرك النهاية ؟
هل سنرحل مقتطعين تاريخنا ؟ حاملين انسانيتنا ؟
وهل سنبقى في دروب رياض المحبين ؟
وهل سنكون من أكابر وسلاطين الرجال
والنساء في العشق المجنون ؟
هل سيذكر الزمن والتاريخ ذلك العشق ؟
ام سنبقى في صمت الملامح في صمت الحضور ؟
وهل سيكون الخيال سيفنا القاتل لعالمنا الجديد ؟ [/center][/b][/color][/size]