[size=24][color=orange][b][center]
رساله إلى ذات الألـم
لازلت أبحث عن حقيقة إنسانيتي بالداخل
لازلت أقبض على أصابع الندم حزنا على حياتي الضائعة
وسط بركان هذه الحياة المفعمة بالأوجاع
أنه عنف قلب كسير يسحقني
أين شرف الرحمة ؟ أين وازع الضمير ؟!
أنها حياة مفزعة في بؤرة اللحظة
أنه صراع في براثن القدر الرديء
ألا يوجد يوما أستطيع ان أطلق فيه زفرة الأرتياح
فالمصير في سور الحياة نفسه يدمع العين
تتلاطم امامي الذكريات
فلا أريد لأحد أن يشاركني مجدي
فبماذا أشتريت شقاء معاناتي؟
بدمعي؟ بقلبي ؟ حياتي ؟ وشوقي القاتل ؟1
هل أفرح أم أبكي أم أحزن أم أبتسم ؟
فأني أربح في أبسط الأمور لكن أخسر ذاتي
فإلى متى سأطلق العنان لنفسي ؟
لمتى ستكون القلوب بلا رحمة ؟
ألا تدر من تلك العيون دمعه؟
ألا تستفحل أختيار طريق إلى السعادة ؟
شفتاي تتمتمان بحروف مخنوقة
قسمات وجهي مكبوتة .. حزينة
عيناي تبين واقعي المؤلم
إنه مجرد عهد يسري في ذهني ذات كل ليلة
إلى من أتكلم ؟ إلى من أفضفض ؟
حتى الجدار في صمته كتمان
حتى الهدوء في ضيقه هروب لعالم جديد
لترجع لي إبتسامتي في لحظة واحدة من لحظاتي المشؤومة
لا أريد أن تفوتني رحلة السعادة تلك
لا أريد ان أبكي أكثر فإلى أين ستأخذني تلك الدموع ؟ !
إنها عتبات براءة على محياي
هكذا كانوا يقولون عني ....
فلا يراودني الآن إلا تحاذي نحو بعد الخطى أكثر فأكثر
فالطريق يظلم ونور الردهة يضاء
فأنا واثقة اني كنت أصون وعدي
فالكل يعلم أن الحب للأبد سيبقى وعد ...
ولكن عندما يعلن الرحيل ..
عندما تدق أجراس الفراق
لابد لأن ينتقل لهذا الحب الكثير من مرارة الأسف
والكثير من أوجاع القدر
فهل الرحيل من عالم الدراسة وعالم الحياة التي نحياها حل ؟
ربما أنعزل عن عالمي كما أريد
وأكتب تلك الرسالة من دون عنوان
فكثيرون هم الذين أحبهم
لا أدري ما اكتب فيها ولكني أعلم أني
سأكتبها إلى ذات الألم نفسه
فبعد أن أكتبها لن أرى تأثير رسالتي على البشر
ولكن على الألم ذاته ... إنه أحترام مؤلم بعد مغادرة الضمير
فربما أطوي هذه الرسالة وأضعها في مدرجات التاريخ
عنوانه .... رسالة إلى ذات الألم
فهو تمرد في فشل الجنون
فعند الحزن لأملك إلا تلك النظرة الطويلة المكبوتة
إلى قلبي الكسير .. لعله يجاوبني يوما ما ...
فلا أجد الجواب إلا أنتكاسة مني
ولكني لازلت أحتفظ بتلك الرسالة
فلم أعد أدرجها إلى مدرجات التاريخ
ولا إلى أحد يقرأها أو إلى أسطورة الزمن
فقط أقفلت على الرسالة
أبواب غرفتي ومكتبي وأدراجي
عندها فقط عندما أموت
ويقرأها البعض
سيعرفون كم كنت عظيمة في إنسانيتي ........ [/center][/b][/color][/size]
رساله إلى ذات الألـم
لازلت أبحث عن حقيقة إنسانيتي بالداخل
لازلت أقبض على أصابع الندم حزنا على حياتي الضائعة
وسط بركان هذه الحياة المفعمة بالأوجاع
أنه عنف قلب كسير يسحقني
أين شرف الرحمة ؟ أين وازع الضمير ؟!
أنها حياة مفزعة في بؤرة اللحظة
أنه صراع في براثن القدر الرديء
ألا يوجد يوما أستطيع ان أطلق فيه زفرة الأرتياح
فالمصير في سور الحياة نفسه يدمع العين
تتلاطم امامي الذكريات
فلا أريد لأحد أن يشاركني مجدي
فبماذا أشتريت شقاء معاناتي؟
بدمعي؟ بقلبي ؟ حياتي ؟ وشوقي القاتل ؟1
هل أفرح أم أبكي أم أحزن أم أبتسم ؟
فأني أربح في أبسط الأمور لكن أخسر ذاتي
فإلى متى سأطلق العنان لنفسي ؟
لمتى ستكون القلوب بلا رحمة ؟
ألا تدر من تلك العيون دمعه؟
ألا تستفحل أختيار طريق إلى السعادة ؟
شفتاي تتمتمان بحروف مخنوقة
قسمات وجهي مكبوتة .. حزينة
عيناي تبين واقعي المؤلم
إنه مجرد عهد يسري في ذهني ذات كل ليلة
إلى من أتكلم ؟ إلى من أفضفض ؟
حتى الجدار في صمته كتمان
حتى الهدوء في ضيقه هروب لعالم جديد
لترجع لي إبتسامتي في لحظة واحدة من لحظاتي المشؤومة
لا أريد أن تفوتني رحلة السعادة تلك
لا أريد ان أبكي أكثر فإلى أين ستأخذني تلك الدموع ؟ !
إنها عتبات براءة على محياي
هكذا كانوا يقولون عني ....
فلا يراودني الآن إلا تحاذي نحو بعد الخطى أكثر فأكثر
فالطريق يظلم ونور الردهة يضاء
فأنا واثقة اني كنت أصون وعدي
فالكل يعلم أن الحب للأبد سيبقى وعد ...
ولكن عندما يعلن الرحيل ..
عندما تدق أجراس الفراق
لابد لأن ينتقل لهذا الحب الكثير من مرارة الأسف
والكثير من أوجاع القدر
فهل الرحيل من عالم الدراسة وعالم الحياة التي نحياها حل ؟
ربما أنعزل عن عالمي كما أريد
وأكتب تلك الرسالة من دون عنوان
فكثيرون هم الذين أحبهم
لا أدري ما اكتب فيها ولكني أعلم أني
سأكتبها إلى ذات الألم نفسه
فبعد أن أكتبها لن أرى تأثير رسالتي على البشر
ولكن على الألم ذاته ... إنه أحترام مؤلم بعد مغادرة الضمير
فربما أطوي هذه الرسالة وأضعها في مدرجات التاريخ
عنوانه .... رسالة إلى ذات الألم
فهو تمرد في فشل الجنون
فعند الحزن لأملك إلا تلك النظرة الطويلة المكبوتة
إلى قلبي الكسير .. لعله يجاوبني يوما ما ...
فلا أجد الجواب إلا أنتكاسة مني
ولكني لازلت أحتفظ بتلك الرسالة
فلم أعد أدرجها إلى مدرجات التاريخ
ولا إلى أحد يقرأها أو إلى أسطورة الزمن
فقط أقفلت على الرسالة
أبواب غرفتي ومكتبي وأدراجي
عندها فقط عندما أموت
ويقرأها البعض
سيعرفون كم كنت عظيمة في إنسانيتي ........ [/center][/b][/color][/size]