[size=24][color=violet][b][center]زفـة الألم السـعـيـد
عجبي !!؟؟
ويا لسخرية القدر من حياة نترقب كوننا فيها بشر نعيش بسلام
في ظلمة كون رهيب...
وليس كما يبتعي القدر ..
زمن رديء في لحظات تعصف بي الغربه لتنقلني لوجع يحطم قلبي
أنتشلني من ذلك الضياع...
وأعترف أني كنت في وحل يجعلني أتوق لأن يحميني..
ولِم لا ؟؟ أليس من جعل مني إنسانه أحيا لأجل الغد ؟
وكأني أعيش أيام مراهقتي الماضيه .. فارس على حصان أبيض ..
أصبح التفكير محدود ... فلست بعدي أتذكر كيف ألتقيته
وكيف جعلت الحب بيننا يكبر .. فالذكرى أصبح مجرد رماد في قربه
فأنا لا أفكر إلا كيف لي ان ألتقي بعينيه ...
وكيف لي ان ألمس كفيه .... لا أفكر متى سيأتي يوم اللقاء قريبا
ويا لعجبي من قلبه ... فهو في اللحظة ذاتها لاهيا يفكر في سواي
أو ربما لاهيا عني .. بينما انا قابعة في دهاليز الجدران
أرسم صورة أتخيلها في كل لحظاتي المره ...
أكتسيت السواد لأجله .. فهو في مروري اليومي إليه
أشعر بقسوة قلبه بين تلك الضلوع
فلا أدري لماذا تعصف القسوة بمشاعره بين لحظة واخرى؟؟!!
فأني آتي لاهثة .. مشتاقه .. لأن أضمه بشوق عارم
كنت انتظر ان يفتح ذراعيه لأجلي
ولكن يا لعجبي من ذلك .. فهو بارد في حضوره
ويرسم على شفتاه الابتسامه ذاتها
لطالما عرفته وهو يبتسم بتخلجات واضحه
أقف هناك .. عند مفترق ذلك الطريق .. في بدايته
فأنا لا اود الوصول إلى النهايه
نهاية عمري بمن احببت ؟!
نهاية ذلك العشق .. نهاية وجودي كأنسانه في حياته
فأنا لم اعيش حبا كما عشت برفقته ... ولن أعيش
فكيف لي الرحيل بأجوائي الخصبه؟ وإلى أين المفر من وجوده
فما الآن ؟ من انا !!!!؟؟؟؟من اكون بالنسبة إليه ؟
فمنذ عرفتك وأنا أجد نفسي وحيدة عن من هم حولي
فأنا لا أفكر في سواك
أولست أنت من قلت لي أعتزلي العالم حبيبتي
لا أريد ان يراك أحد فأنتي ملك لي
ولِم لا؟ فأنا أتقيد بحضورك قبل حديثك
وها أنا الآن لازلت قابعة في جوف تقوقع غيابي الذاتي عن البشر
فلازلت انتظرك
ولازلت أنتظر كلمة أحبك حبيبتي السحريه ذات كل صباح
فأنا لا صباح لي من دونك .. صدقني بت أعيش فقط لأجلك
فلِم كل هذه القسوة يا رجل ؟ ولِم الرحيل ؟
وهل ستتركني على عتباب القدر لوحدي؟
وهل ستجعلني وحيدة اترقب حضورك كل مساء؟
فلم يعد عندي صبرا أكثر يا سيدي .. فإليك ذلك ...!
عروس بثوب أسود .. هكذا سميت نفسي لأجلك
أكتسحت السواد لأجل عينيك ... ولِم لا ؟
ألست أنت من وعدتني أن تكلل أصبعي بذلك الخاتم ؟
ألست انت من ابتغيتني بفستان يزهو بحضوري .. زهري اللون .. ؟
كلا عزيزي
هنيئا لك حبيبتك الجديده ... التي سترتدي الزهري لك
فأنا سميت نفسي بعروس بفستان أسود
وأخذت عهد على نفسي بان لا ألبس سواه
... فسأبدو جميلة .. صدقني جميله
يكفي اني قلبت القاعده من الابيض للاسود
.. اذن سأكون مميزه ليلة زفافي
فدع تلك القسوة تنعم بحضورك وتأكد أني وافية بأبسط حضوري
وسأبقى أنتظر وسأبقى احبك فأنا وعدتك في ذلك وهكذا سأكون
وهنيئا لك فستاني الاسود المرصع بسواد حالك في عتمة مظلمة
فأنا عروس في زفة الألم السعيد
وأنا عروس لأجلك خلقت ولأجلك سأكون ومن أجلك لبست السواد
فهنيئا لك ذلك الفستان [/center][/b][/color][/size]
عجبي !!؟؟
ويا لسخرية القدر من حياة نترقب كوننا فيها بشر نعيش بسلام
في ظلمة كون رهيب...
وليس كما يبتعي القدر ..
زمن رديء في لحظات تعصف بي الغربه لتنقلني لوجع يحطم قلبي
أنتشلني من ذلك الضياع...
وأعترف أني كنت في وحل يجعلني أتوق لأن يحميني..
ولِم لا ؟؟ أليس من جعل مني إنسانه أحيا لأجل الغد ؟
وكأني أعيش أيام مراهقتي الماضيه .. فارس على حصان أبيض ..
أصبح التفكير محدود ... فلست بعدي أتذكر كيف ألتقيته
وكيف جعلت الحب بيننا يكبر .. فالذكرى أصبح مجرد رماد في قربه
فأنا لا أفكر إلا كيف لي ان ألتقي بعينيه ...
وكيف لي ان ألمس كفيه .... لا أفكر متى سيأتي يوم اللقاء قريبا
ويا لعجبي من قلبه ... فهو في اللحظة ذاتها لاهيا يفكر في سواي
أو ربما لاهيا عني .. بينما انا قابعة في دهاليز الجدران
أرسم صورة أتخيلها في كل لحظاتي المره ...
أكتسيت السواد لأجله .. فهو في مروري اليومي إليه
أشعر بقسوة قلبه بين تلك الضلوع
فلا أدري لماذا تعصف القسوة بمشاعره بين لحظة واخرى؟؟!!
فأني آتي لاهثة .. مشتاقه .. لأن أضمه بشوق عارم
كنت انتظر ان يفتح ذراعيه لأجلي
ولكن يا لعجبي من ذلك .. فهو بارد في حضوره
ويرسم على شفتاه الابتسامه ذاتها
لطالما عرفته وهو يبتسم بتخلجات واضحه
أقف هناك .. عند مفترق ذلك الطريق .. في بدايته
فأنا لا اود الوصول إلى النهايه
نهاية عمري بمن احببت ؟!
نهاية ذلك العشق .. نهاية وجودي كأنسانه في حياته
فأنا لم اعيش حبا كما عشت برفقته ... ولن أعيش
فكيف لي الرحيل بأجوائي الخصبه؟ وإلى أين المفر من وجوده
فما الآن ؟ من انا !!!!؟؟؟؟من اكون بالنسبة إليه ؟
فمنذ عرفتك وأنا أجد نفسي وحيدة عن من هم حولي
فأنا لا أفكر في سواك
أولست أنت من قلت لي أعتزلي العالم حبيبتي
لا أريد ان يراك أحد فأنتي ملك لي
ولِم لا؟ فأنا أتقيد بحضورك قبل حديثك
وها أنا الآن لازلت قابعة في جوف تقوقع غيابي الذاتي عن البشر
فلازلت انتظرك
ولازلت أنتظر كلمة أحبك حبيبتي السحريه ذات كل صباح
فأنا لا صباح لي من دونك .. صدقني بت أعيش فقط لأجلك
فلِم كل هذه القسوة يا رجل ؟ ولِم الرحيل ؟
وهل ستتركني على عتباب القدر لوحدي؟
وهل ستجعلني وحيدة اترقب حضورك كل مساء؟
فلم يعد عندي صبرا أكثر يا سيدي .. فإليك ذلك ...!
عروس بثوب أسود .. هكذا سميت نفسي لأجلك
أكتسحت السواد لأجل عينيك ... ولِم لا ؟
ألست أنت من وعدتني أن تكلل أصبعي بذلك الخاتم ؟
ألست انت من ابتغيتني بفستان يزهو بحضوري .. زهري اللون .. ؟
كلا عزيزي
هنيئا لك حبيبتك الجديده ... التي سترتدي الزهري لك
فأنا سميت نفسي بعروس بفستان أسود
وأخذت عهد على نفسي بان لا ألبس سواه
... فسأبدو جميلة .. صدقني جميله
يكفي اني قلبت القاعده من الابيض للاسود
.. اذن سأكون مميزه ليلة زفافي
فدع تلك القسوة تنعم بحضورك وتأكد أني وافية بأبسط حضوري
وسأبقى أنتظر وسأبقى احبك فأنا وعدتك في ذلك وهكذا سأكون
وهنيئا لك فستاني الاسود المرصع بسواد حالك في عتمة مظلمة
فأنا عروس في زفة الألم السعيد
وأنا عروس لأجلك خلقت ولأجلك سأكون ومن أجلك لبست السواد
فهنيئا لك ذلك الفستان [/center][/b][/color][/size]
