[b][center][size=24][color=red]
محطات الصبر الذليله
كنت أتذكر .. بل أتذكر كل لحظات العمر القصيره على مضض تام
لازلت أبحث بين دهاليز نفسي عن شيء يحييني في صورة اخرى
أبحث عن شيء يحييني في دنيا الواقع هذه.
لازلت ابحث ولازلت احاول الصمود
أتذكر عندما كنا سويا عند ذلك الجدار؟
أتذكر كيف أتيت لملاقاتي بعد صبرا طويل؟
أتذكر يا عزيزي كيف أمتدت يداك لتلمس كفوفي؟
كانت عينيك تعبر عن الشوق الفاضح بين حناياها
وكانت ابتسامتك تحييني في زمن الغدر.
.لطالما كانت ابتسامتك ترضيني لحد الغرور
هناك ..عند لقاءنا الأول .. أهديتك ورده ..؟
وفي كل لقاء أهديك وردة أخرى
كنت في كل لقاء إلينا أكلله بالورد..فربما تكون من الذكرى يوما ما
وكأني أشعر أنه سيكون قريبا يوم الفراق
كم وردة هي التي جمعتها طوال رحلتنا الغراميه؟
فكنت عندما أشتاق إليك..يغزوني الشوق الفاضح ليدمر كياني
كنت لا اهدأ إلا عندما أهديك هذه الورده
فكنت ألقيها على مرآة سيارتك .. على أبواب مكان عملك
فكنت أشعر بالراحه .. عندما ترى هذه الورده من حبيبتك
أتذكر كيف كنت أهرب من حصصي الدراسيه الجامعيه آتية إليك؟
أتذكر كنت أستعير حتى سيارة صديقتي وقتما لا أملك سيارتي
حتى أراك ... كنت افعل المستحيل
آآآآآآه تتلوها أحزان تعبر عن ألمي الشديد
أين كل هذه الأمور؟
أين انت؟ بين التراب؟
أحتضنك التراب قبل أن أخذك في أحضاني؟
رحلت وتركتني أتجرع المرار لوحدي هنا
ولا أدري.. هل هي حياة جديده؟ او مولد لنقطة النهاية؟
لازلت عندما أصحى صباحا اقرأ رسائلك
فلعله يكون يوما سعيدا بشيء من التفاؤل البسيط
لازلت اصحى صباحا اقوم متعثرة من نومي
شعري الذي بات في فوضى غريبه
لازال ينسدل على كتفاي بشيء من الفوضى
لا يهمني كل هذا ..فلِمن اتزين؟
لذكراه؟ام لرحيله لذلك التراب؟
لازلت عندما أحلم ليلا في منامي
أقوم فزعه ..خائفه ..باكيه من ذلك الحلم الغريب
فلا يسعني الا اتقوقع أحمي نفسي من تلك الذكرى المريبه
فتكون اللحظات قاسيه..عندما احاول اللجوء للنوم مرة أخرى
لا اغرق في سباتي العميق
الا بعد فترة طويله من طرد أثار الحلم
فلماذا رحلت؟
ولماذا قرر القدر ان أبقى لوحدي هنا؟
لماذا لا استطيع حتى ان ادافع عما بقي من عمري؟
فمن هم في مثل عمري .. يمارسون حياتهم الاعتياديه ببساطه تامه
أما انا.. لازلت احاول ان ارثي الذكرى بشيء من التجدد في واقعي
فهل ستنتهي هذه الأسطوره يوما ما؟
وهل سأحاول أن أعيش كما وعدته؟
فهو في ايامه الاخيره كان يوصيني على دراستي وحياتي
فكان يقول في ايامه الاخيره اعشقكِ حتى الجنون
هذه كانت كلماته الاخيره
ولكن ..هل من الممكن ان اواصل الحياة من غير ذكراه؟
فأنا لو احاول نسيانه بالرحيل
ارى وجهه بين البشر .. بين اهلي
فلا أدري ما الذي أتاه بين وجيه البشر حولي
ام انها محطه من محطات الصبر الذليله؟ [/color][/size][/center][/b]
محطات الصبر الذليله
كنت أتذكر .. بل أتذكر كل لحظات العمر القصيره على مضض تام
لازلت أبحث بين دهاليز نفسي عن شيء يحييني في صورة اخرى
أبحث عن شيء يحييني في دنيا الواقع هذه.
لازلت ابحث ولازلت احاول الصمود
أتذكر عندما كنا سويا عند ذلك الجدار؟
أتذكر كيف أتيت لملاقاتي بعد صبرا طويل؟
أتذكر يا عزيزي كيف أمتدت يداك لتلمس كفوفي؟
كانت عينيك تعبر عن الشوق الفاضح بين حناياها
وكانت ابتسامتك تحييني في زمن الغدر.
.لطالما كانت ابتسامتك ترضيني لحد الغرور
هناك ..عند لقاءنا الأول .. أهديتك ورده ..؟
وفي كل لقاء أهديك وردة أخرى
كنت في كل لقاء إلينا أكلله بالورد..فربما تكون من الذكرى يوما ما
وكأني أشعر أنه سيكون قريبا يوم الفراق
كم وردة هي التي جمعتها طوال رحلتنا الغراميه؟
فكنت عندما أشتاق إليك..يغزوني الشوق الفاضح ليدمر كياني
كنت لا اهدأ إلا عندما أهديك هذه الورده
فكنت ألقيها على مرآة سيارتك .. على أبواب مكان عملك
فكنت أشعر بالراحه .. عندما ترى هذه الورده من حبيبتك
أتذكر كيف كنت أهرب من حصصي الدراسيه الجامعيه آتية إليك؟
أتذكر كنت أستعير حتى سيارة صديقتي وقتما لا أملك سيارتي
حتى أراك ... كنت افعل المستحيل
آآآآآآه تتلوها أحزان تعبر عن ألمي الشديد
أين كل هذه الأمور؟
أين انت؟ بين التراب؟
أحتضنك التراب قبل أن أخذك في أحضاني؟
رحلت وتركتني أتجرع المرار لوحدي هنا
ولا أدري.. هل هي حياة جديده؟ او مولد لنقطة النهاية؟
لازلت عندما أصحى صباحا اقرأ رسائلك
فلعله يكون يوما سعيدا بشيء من التفاؤل البسيط
لازلت اصحى صباحا اقوم متعثرة من نومي
شعري الذي بات في فوضى غريبه
لازال ينسدل على كتفاي بشيء من الفوضى
لا يهمني كل هذا ..فلِمن اتزين؟
لذكراه؟ام لرحيله لذلك التراب؟
لازلت عندما أحلم ليلا في منامي
أقوم فزعه ..خائفه ..باكيه من ذلك الحلم الغريب
فلا يسعني الا اتقوقع أحمي نفسي من تلك الذكرى المريبه
فتكون اللحظات قاسيه..عندما احاول اللجوء للنوم مرة أخرى
لا اغرق في سباتي العميق
الا بعد فترة طويله من طرد أثار الحلم
فلماذا رحلت؟
ولماذا قرر القدر ان أبقى لوحدي هنا؟
لماذا لا استطيع حتى ان ادافع عما بقي من عمري؟
فمن هم في مثل عمري .. يمارسون حياتهم الاعتياديه ببساطه تامه
أما انا.. لازلت احاول ان ارثي الذكرى بشيء من التجدد في واقعي
فهل ستنتهي هذه الأسطوره يوما ما؟
وهل سأحاول أن أعيش كما وعدته؟
فهو في ايامه الاخيره كان يوصيني على دراستي وحياتي
فكان يقول في ايامه الاخيره اعشقكِ حتى الجنون
هذه كانت كلماته الاخيره
ولكن ..هل من الممكن ان اواصل الحياة من غير ذكراه؟
فأنا لو احاول نسيانه بالرحيل
ارى وجهه بين البشر .. بين اهلي
فلا أدري ما الذي أتاه بين وجيه البشر حولي
ام انها محطه من محطات الصبر الذليله؟ [/color][/size][/center][/b]
