[size=24][color=blue][b][center]طـريـق الـلـقـاء
هناك ...حيث ذلك الطريق الضيق
الذي يؤدي إلى جنبات واسعه من ارض خصبه
أسير في ذلك الطريق لا أدري إلى أين
كل ما أعلمه اني أسير للمجهول
هل هو مجهول ابحث عنه منذ زمن راحل؟
ام مجهول استقر في كياني
الذي لازال يحاول الكتمان بوجع الاحاسيس القاتله
هكذا كنت حامله بين مكنوناتي اشلاء ممزقه
وروح تعبت من الانتظار
قصاصات ورق بسيطه احملها بين جوانب ملابسي
شيء من الورد البسيط الخشن الملمس
فحتى أوراق الورد قست عليه رياح الزمن
لا ادري إلى أين احمل هذه الذكريات معي
نعم ... أيضا هناك عقد يلف رقبتي
ناظرته بانكسار ... يتلآلأ في عتمة الليل القاتم
يبرز في بريق لؤلؤي واضح
وتلك الشريطة الوردية اللون التي تلف شعري الأسود في ترتيب مميز
احمل هذه الذكريات أسير في طريقي
الى عالم جديد ربما من المعاناه ؟
فكنت أسير وفي خاطري يقول أني سأراه عند نهاية الطريق
سألتقيه حتما ..
مؤكد أني سألقاه في نهاية مفترق هذا الطريق الضيق
المحيط بالأشجار .. سأراه أخيرا بعد طوال الغياب
دمعت عيني ...وأحسست بحرارة الدموع تحرق وجنتاي على وجل
لتصل الدموع وتستقر على شفتاي لأحاول انا ان امتص هذه الدموع
أتدري لماذا؟
لأني لازلت احافظ على كلماتك لي
لازلت اتذكر عندما تقول ان دموعي لؤلؤيه
من الحرام ان تسقط هكذا في الأرض
كنت بالرغم من فقدانك ...بالرغم من رحيلك
بالرغم من قسوتك وعذابك ..اتقيد بكل حرف قلته لي يوما ما
لماذا ؟أكل هذا حب يا عزيزي ؟هنا سيظهر الحب
عند نهاية الطريق
سيكتشف كل منا من انتظر كثيرا
ومن احب كثيرا
ومن عانى لأجل هذا الحب كثيرا
آآآه يا ذات الوجع الذي يأن بداخلي كل مساء
آآآآه يا تلك الذكريات التي تحطم عنفوان نظراتي البريئه
آآآه يا تلك الحياة التي لازالت ترغب بتحطيمي بين حين ووآخر
هل اواصل المسير؟
اخشى ان انصدم بما ألتقيه
أخشى انه بعد طول هذه الغياب
ألتقي بسراب واضح يحوم في الأفق
اخشى ان ارى خيال يلتوي في سماء الحب
... لطالما كنت قويه ...وها انا شددت رحالي
وقررت المسير ... لأصل ...نعم.....
اقتربت نقطة الواقع ...موقع اللقاء .... نقطة تشابك الأيدي ..
هل سيكون هنا .. في عيد ذكرانا ؟
أم سيكون بين احضان ضحية أخرى ؟
أسير .. ولازلت أسير ..
لأكتشف مؤخرا
تلك الابتسامة الشاحبه على ملامحي
وتلك الدمعة الحارقه التي فعلا
بطول حياتي بأكملها لم تدمع عيني بمثل حرارة تلك الدمعه
فمن شحوب ملامحي .. ودمعتي المحرقه ..
عرفت فعلا .. بل تاكدت ..
أني أسير وراء شبح وسراب ..
يسمى .. حب ضائع
[/center][/b][/color][/size]
هناك ...حيث ذلك الطريق الضيق
الذي يؤدي إلى جنبات واسعه من ارض خصبه
أسير في ذلك الطريق لا أدري إلى أين
كل ما أعلمه اني أسير للمجهول
هل هو مجهول ابحث عنه منذ زمن راحل؟
ام مجهول استقر في كياني
الذي لازال يحاول الكتمان بوجع الاحاسيس القاتله
هكذا كنت حامله بين مكنوناتي اشلاء ممزقه
وروح تعبت من الانتظار
قصاصات ورق بسيطه احملها بين جوانب ملابسي
شيء من الورد البسيط الخشن الملمس
فحتى أوراق الورد قست عليه رياح الزمن
لا ادري إلى أين احمل هذه الذكريات معي
نعم ... أيضا هناك عقد يلف رقبتي
ناظرته بانكسار ... يتلآلأ في عتمة الليل القاتم
يبرز في بريق لؤلؤي واضح
وتلك الشريطة الوردية اللون التي تلف شعري الأسود في ترتيب مميز
احمل هذه الذكريات أسير في طريقي
الى عالم جديد ربما من المعاناه ؟
فكنت أسير وفي خاطري يقول أني سأراه عند نهاية الطريق
سألتقيه حتما ..
مؤكد أني سألقاه في نهاية مفترق هذا الطريق الضيق
المحيط بالأشجار .. سأراه أخيرا بعد طوال الغياب
دمعت عيني ...وأحسست بحرارة الدموع تحرق وجنتاي على وجل
لتصل الدموع وتستقر على شفتاي لأحاول انا ان امتص هذه الدموع
أتدري لماذا؟
لأني لازلت احافظ على كلماتك لي
لازلت اتذكر عندما تقول ان دموعي لؤلؤيه
من الحرام ان تسقط هكذا في الأرض
كنت بالرغم من فقدانك ...بالرغم من رحيلك
بالرغم من قسوتك وعذابك ..اتقيد بكل حرف قلته لي يوما ما
لماذا ؟أكل هذا حب يا عزيزي ؟هنا سيظهر الحب
عند نهاية الطريق
سيكتشف كل منا من انتظر كثيرا
ومن احب كثيرا
ومن عانى لأجل هذا الحب كثيرا
آآآه يا ذات الوجع الذي يأن بداخلي كل مساء
آآآآه يا تلك الذكريات التي تحطم عنفوان نظراتي البريئه
آآآه يا تلك الحياة التي لازالت ترغب بتحطيمي بين حين ووآخر
هل اواصل المسير؟
اخشى ان انصدم بما ألتقيه
أخشى انه بعد طول هذه الغياب
ألتقي بسراب واضح يحوم في الأفق
اخشى ان ارى خيال يلتوي في سماء الحب
... لطالما كنت قويه ...وها انا شددت رحالي
وقررت المسير ... لأصل ...نعم.....
اقتربت نقطة الواقع ...موقع اللقاء .... نقطة تشابك الأيدي ..
هل سيكون هنا .. في عيد ذكرانا ؟
أم سيكون بين احضان ضحية أخرى ؟
أسير .. ولازلت أسير ..
لأكتشف مؤخرا
تلك الابتسامة الشاحبه على ملامحي
وتلك الدمعة الحارقه التي فعلا
بطول حياتي بأكملها لم تدمع عيني بمثل حرارة تلك الدمعه
فمن شحوب ملامحي .. ودمعتي المحرقه ..
عرفت فعلا .. بل تاكدت ..
أني أسير وراء شبح وسراب ..
يسمى .. حب ضائع
[/center][/b][/color][/size]
