[size=24][color=red][b][center]
الانكسار الىحد الموت
لا زلت اذكر هذا المساء الحزين
عندما كنت هناك بانتظارك
أتيت تلومني .. تعاتبني
و أنا استمع إليك و لا أقوى على الكلام
أتيت لتقول لي أنك سترحل عني
و لن تكون هناك
في لحظة واحدة شعرت
أن الكون مرة أخرى من حولي
يتهدم .. يسقط بي و ينهار
تذكرت كل عذابات السنين
بكيت .. بكيت كثيرا إلى حد الانهيار
و لا زلت أبكي
حكيت لك عن الخراب بداخلي
عن كل الدمار ..
و مضيت أنت ..
و بقيت أنا وحدي
يئن من ألمي الأنين
ينزف من أوردتي
جرحا .. عميقاً
إلى حد الموت ..
و يسكبه في الشرايين
و أنا لا أدري
كيف خرجت عن صمتي
كيف حكيت عن خوفي
و عن قلقي ..
كيف وقفت كالعصفور
يرتجف في مواجهة الإعصار
سأمضي و لا أدري
متى سأعود
و لكني سأمضي
سأرحل وحدي
كما اعتدت دائماً أن أكون وحدي
أحمل الحزن في داخلي
أحمل القهر
أحمل الموت
الذي أحياه
في الزمن البخيل .. الضنين
معذرة لأن قواي خارت
أمامك في لحظة ..
عندما خِفت ضياعك ..
فانهارت مقاومتي
و ما عاد بوسعي بعد الآن
مواجهة الهزيمة التي أحياها
ما عاد بوسعي الصمود أمام
ما شعرته أمامك من ضعف
و من هوان و انكسار[/center][/b][/color][/size]
الانكسار الىحد الموت
لا زلت اذكر هذا المساء الحزين
عندما كنت هناك بانتظارك
أتيت تلومني .. تعاتبني
و أنا استمع إليك و لا أقوى على الكلام
أتيت لتقول لي أنك سترحل عني
و لن تكون هناك
في لحظة واحدة شعرت
أن الكون مرة أخرى من حولي
يتهدم .. يسقط بي و ينهار
تذكرت كل عذابات السنين
بكيت .. بكيت كثيرا إلى حد الانهيار
و لا زلت أبكي
حكيت لك عن الخراب بداخلي
عن كل الدمار ..
و مضيت أنت ..
و بقيت أنا وحدي
يئن من ألمي الأنين
ينزف من أوردتي
جرحا .. عميقاً
إلى حد الموت ..
و يسكبه في الشرايين
و أنا لا أدري
كيف خرجت عن صمتي
كيف حكيت عن خوفي
و عن قلقي ..
كيف وقفت كالعصفور
يرتجف في مواجهة الإعصار
سأمضي و لا أدري
متى سأعود
و لكني سأمضي
سأرحل وحدي
كما اعتدت دائماً أن أكون وحدي
أحمل الحزن في داخلي
أحمل القهر
أحمل الموت
الذي أحياه
في الزمن البخيل .. الضنين
معذرة لأن قواي خارت
أمامك في لحظة ..
عندما خِفت ضياعك ..
فانهارت مقاومتي
و ما عاد بوسعي بعد الآن
مواجهة الهزيمة التي أحياها
ما عاد بوسعي الصمود أمام
ما شعرته أمامك من ضعف
و من هوان و انكسار[/center][/b][/color][/size]